تحضر مجموعة من الناشطين في مجال حقوق المثليين الجنسيين في الجزائر ومجموعة من الجمعيات التي تعمل بدون ترخيص أو في مجال الحريات الجنسية والمتضامنين مع المثليين من كافة فئات الشعب من بينهم الياسريين والعديد من الشيوعيين والليبراليين والطبقات المثقفة، وقفة احتجاجية في شهر اكتوبر تطالب من خلالها بحماية المثليين من اضطهاد المجتمع و الغاء التجريم والانصياع إلى النتائج العلمية الحديثة التي تؤكد الطبيعة العادية للمثليين. كما يطالب بعضهم بتضخيم حجم المطالب بالمطالبة بقوننة الزواج المدني بين مثليي الجنس حماية لهم من الدعارة والاباحية والامراض الجنسية التي تنتقل بسبب الجنس غير المنضم. بالإضافة إلى مساعدتهم على الإندماج في المجتمع وتاسيس أسر بكل كرامة من أجل العيش كبشر. وتعمل منضمة تسمي نفسها “راج” بالاضافة إلى “الوان” و “تن تن” ومجموعة من الناشطين الشبان على استقطاب وسائل الاعلام لتغطية الحدث الأهم في تاريخ حقوق المثليين في الجزائر وفي المنطقة كما ابلغت العديد من هذه الوسائل الاعلامية على استعدادها لتغطية الحدث.
في حين يشهد الشارع الجزائري على موجة فكرية تحررية تقابلها موجة متعصبة دينية مما جعل المثليين يفكرون بالمطالبة بحقوقهم وحريتهم والمساواة في حقوق المواطنة بين كل فئات الشعب بمن فيهم “المثليين” خصوصاً في ظل التطوارات الحديثة على صعيد حقوق المثليين في العالم لا سيما في أوروبا التي لا تبعد الكثير عن الجزائر وتركيا التي يحكمها حزب إسلامي ومع ذلك قدمت الكثير لحقوق المثليين مما فتح شهية و شجاعة الجزائريين لتوسيع دائرة المطالب لتحقيق المساواة والعدل بين كل شرائح المجتمع وعدم إذلال شريحة من أجل شريحة أخرى كما هو الوضع مع المثليين.
هذا ولم يتم تحديد التاريخ النهائي لتنظيم هذا الحدث الذي من المتوقع أن يقام بين ٥ و ١٥ شهر أكتوبر المقبل حيث يحتفل المثليين الجزائريين كل سنة في نفس الشهر باشعال شمعة في نفس اليلة تمثل الامل والحياة والحرية وحق الوجود ككائنات بشرية في الجزائر.
وقد أعربت اعداد كبيرة من المثليين في الجزائر عن إستعدادهم للمشاركة في الوقفة الاحتجاجية بكل شجاعة وهذا من اجل كل ضحايا رهاب المثلية والعنصرية ضد المثليين اللذين ظلموا وضربوا او سببت لهم إعقاة دائمة أو قتلوا لا لشيء سوى لانهم إحبوا أو عشقوا واخلصوا في الوقت الذي استفاد فيه ارهابيين و قتلة من اموال و منازل بقانون المصالحة الوطنية.
الوقفة الاحتجاية ستحمل شعار “لا للحقرة ” بمعنى لا للظلم واذلال المثليين تحت اي شعار سياسي أو قومي أو ديني او اجتماعي او قانوني و يطالب المحتجين الطبقة الحاكمة في الجزائر والشعب الجزائري بالتصرف مع المثليين بإنسانية.
انور رحماني
تعميم قانون زواج المثليين على المستوى العالمي لتسهيل المهمة على البلدان العربية انا مع قانون زواج المثليين شكرا
وقفة جد شجاعة و تستحق المتابعة و المشاركة إن سنحت لنا الفرصة ….كرهنا الحياة خلف الكواليس و الخوف من الآخر و من نظرات و تعليقات المجتمع
Trés bon début!
bonne continuation
بصراحة هذا تبهليل ولا خلني تسمع جعجعة ولا ترى طحين زوبعة في فينجان الو روحو تقودو بكل بساطة