لم يكفهم اني انير ظلمتهم بصمتي المتحدث و سكوني المتحرك لم يكفهم ان اكتب لهم الحياة و الحب لم يكفهم اني اصدع بالحقيقة و الصراحة في جو عام من النفاق و الكذب فراحو يجوبون شوارع المدينة السوداء حاملين راياتهم السوداء محاولين اسكاتي لا لشيء سوى لانني لا اشبههم لست مثلهم سوى لان صوتي لا يليق بمستوى صراخهم الامس بعد منتصف… Read more →

تحركت صفحات تدعي رسميتها لتمثيل جامعة تيبازة بشكل مغرض في وجهي انا الكاتب و المدون و الناشط انور رحماني بعد رفضت الزج بالطلبة في تجارة خاسرة في محاولة تبييض صورة وزيرة متهمة بقضايا فساد ( الوزيرة السابقة لعبيدي ) و ذلك بجمع الطلبة و حثهم على التقاط صور معها بشكل مغرض بعد ان رفضت التصرف بدات هذه الصفحات مهاجمتي بشكل… Read more →

يعيش قطاع  الثقافة في الجزائر حالة مزرية من الركود الفني و الابداعي و مرده الى قطع السبيل الذي تمارسه مافيا الثقافة على حساب المصلحة العليا للوطن لاسيما قطاع الادب الذي له نصيبه من الفساد في ظل صمت مهول تحترفه بعض الاواسط بما يكفل ديمومة الحال على ما هو عليه من ظلم و ظلمة يتسع سوادها كل يوم مكتسحة حقل المداد… Read more →

منذ فترة توقفت عن النظر للقضية الفلسطينية الاسرائيلية بشكل ديني او قومي او متحيز فالقضية معقدة جدا ليست قضية احتلال بسيطة كما تسوق لنا يوميا او ان هناك شعب سرقت ارضه و انتهى بل هي قضية شعبين كلاهما يعاني ما يسمى اللجوء الشعب اليهودي عان اللجوء منذ شتاته و الشعب الفلسطيني عانى اللجوء منذ نكبته و كلا الشعبين يدعي احقيته… Read more →

اخر مرة كنت سعيدا كان ذلك عند زيارتي لالمانيا تعرفت على شعب متحرر يحترم الانسان يحترم الحرية يعشق السعادة اخر مرة كنت سعيدا كانت هناك بعيدا عن هذا السجن الكبير الذي اعيش فيه هنا مع قطيع مغسول الدماغ مغيب مليء بالحقد و الشر مجهز لكي يكون ارهابيا مررت من هناك في المانيا بجانب السعادة و عدت الى هنا الى بئر… Read more →

ليس توهج الشمس بشيء امام النور الساطع من اعماقي يدفعني للتحرر من الظلام يحرك بداخلي حيواناتي المنوية كبشر لن اسمح لهم ابدا بالوجود لن اسمح لهم بالحياة لن اسمح لهم بالعذاب ليتكرر الخطا الطبيعي لمليار مرة و لاني احبك امي ساكون الابن الاخير الابن المتطفل الذي اتى بعد ان هرمت ليقبلك على الجبين = لن اكون ابدا مزهرية لن اكون… Read more →

ليلة جزائرية كالعادة يراودني فيها سكون الليل عن نفسه يقطع عني النوم بخشونته السوداء يرافق ظلي الابدي المسجون في ظلمته و ابريق الشاي الذي بالكاد يبدوا تحت تنفس قمره يذكرني بسوداوية المشهد ( انت جزائري ) هل هناك من يفهم هذا  اسف لا اتذكر  كل ما اتذكره اني ولدت هنا في الربع الخالي بين المسافات الشفافة على متن الحروف الدفاقة… Read more →