arablog.org

تحذير للشعب الجزائري يرجى النشر على نطاق واسع

alger-la-blanche
ان الكثير من اللاجئين السوريين اليوم في الجزائر يحاولون نشر افكار راديكالية عنصرية و هنا اقول الكثير و لا اقول كل السوريين و هذا خطاب ليس عنصري و استمد معلوماتي من مصادر موثوقة و من تجربتي الشخصية نحن نعيش اليوم في الجزائر في سلم و امان قلما نراه في الدول العربية في الاونة الاخيرة و الشباب الجزائري يعيش ذروة حريته و اختياره لاسلوب حياته و لكن للاسف هناك الكثير من هاؤلاء السوريين اللذين فتحنا لهم ابوابنا يتمنون ان يحل بالجزائر ما حل بسوريا هنا لا اريد ان اعمم على كل السوريين و لكن يرجى الحذر فبكل حقد تفاجات اكثر من مرة و انا اتحدث مع الكثير من السوريين ان يرددو نفس الجملة ” جياتكم استنو شوي” و يتوعدوننا بنفس الخراب الذي ببلدانهم و هم يستغلون العاطفة الدينية لدى الشباب مما جعلني استغرب كيف يمكن لاشخاص نفتح لهم ابوابنا و ندافع عنهم و نعاملهم كما نعامل بعضنا ان يحاولو الزج بنا في غياهيب الفوضى و القتل و الجلد و النهب و الارهاب مثلما يحدث الان في سوريا
لذى يرجى منك سيدي المواطن الجزائري ان تتحلى بالوعي و ان تتذكر الماساة الوطنية التي عشناها في التسعينات بنفس هاته الافكار الراديكالية التي يسوق لها هاؤلاء قتل ازيد من مئتين الف جزائري في التسعينات و عليك ان تتذكر انك محسود على نعمة الامان التي تعيشها اليوم في وطنك و عليك ان تتذكر عند السماع الى هاؤلاء المتربصين بوطنك انه الوطن هم كل الناس اللذين من حولك اذا ما حلت بنا الكارثة فان اول من سيموت هم اخوانك و اهلك و احبائك و ربما انت ايضا
يرجى من الاخوة الجزائريين القيام بالخطوات التالية عند الاستماع لاي خطاب تحريضي من بعض اللاجئين السوريين في الجزائر
اولا
يحاول هاؤلاء دغدغة مشاعركم الدينية بكلمات من الاسلام و القران و ما الى ذلك يرجى التذكر ان اقدس ما في الاسلام هو حياة الانسان و ليس الدين فالله يقول في الحديث القدسي ” لو هدمت الكعبة حجرا حجرا لاهون عند الله من قتل امرء” و تذكر انه فقط يحاول الزج بك الى التطرف ” باش يستشفا فيك”
ثانيا
يحاول اهامك ان الحياة في الجزائر صعبة و ان الحياة في سوريا او لبنان افضل عشرات المرات من الجزائر و يحدثك عن الاجور و ما الى ذلك تذكر و ذكره ” راهو برك يخرط ” لانا في الجزائر و الحمد لله تحسنت الحياة عندنا بطريقة كبيرة منذ التسعينات الى اليوم و على القال لزالت تقدم عندنا السكنات الى حد ما مجانا و يمكننا الاستفادة من قروض وكالة لانساج التي تصل الى مليار سنتيم
ثالثا
يحاول تخويفك بان الخراب و الاسلاميين سيحتلون الجزائر ذكره انت و تذكر انك عشت في الجزائر مرحلة صعبة مع الارهاب الاسلاماوي القذر و تعلبت عليه و هو يقول لك هذا فقط “غيرة و حسدا” من الحياة الامنة التي تعيشها
رابعا
عندما تجد اي شخص سوري او غير سوري ينشر مثل هاته الافكر للشباب و الاطفال لا تسكت اوقفه عند حده و دافع عن وطنك قبل ان تعود الافكار الراديكالية للجزائر و ان زاد عن حده قم بابلاغ السلطات المعنية
خامسا
سيحاول الكذب عليك و الادعاء بان الجيش الجزائري يحارب مع بشار الاسد في سوريا ” ولا امنتو اعرف بليك نت جايح” لان افراد الجيش الوطني الشعبي لديهم عائلات تبحث عنهم و يوجد عندنا جرائد تتكلم عنهم اذا ما حدث فعلا هذا فان الاعلام لن يسكت عنه في الجزائر لذا ضعه عند حده
سادسا
يحاول ضرب ثقتك في جيشك الوطني الشعبي تذكر انت و ذكره ان جيشنا الوطني الشعبي ” ماهو غير صحابنا و خاوتنا ولاد عمنا وخوالنا ” شباب جزائري تحصل على البكالوريا و التحق بالجيش و ثمانين بالمئة من جيش الجزائر من افراد الخدمة الوطنية و هذا الجيش يحمي حدودنا ولولاه لاصبحنا في خبر كان بسبب الاطماع الخارجية و المشاكل مع الحدود
سابعا
لا تترك اطافلك او المراهقين او الشباب في متناول اللاجئين السوريين او العنصريين الراديكاليين الاسلاميين فهم سيحاولون طبعا ” يديرولو غسيل مخ”
ثامنا
سيحاول ان يتكلملك عن الديمقراطية و ما الى ذلك تذكر انت ان الجزائر الى حد ما في مجال الديمقارطية احسن من بلدانهم يكفيك ان تفتح اي جريدة او قناة تلفزيونية لترى النقد و حرية التعبير حتى ضد رئيس الجمهورية او الجنرالات في الجيش او حتى وزراء و هذه هي حرية التعبير بالرغم من انا لدينا بعض المشاكل التي سنحلها مع الوقت
تاسعا
تذكر ان الجزائر امانة في رقبتك و غالية و مات عليها الملايين من الجزائريين و تذكر ان من اتى بالحرية و الاستقلال للجزائر و شهداء الجزائر في الثورة لم يكونو اسلاميين بل كان اغلبيتهم يساريين نساء ورجال هل رايت مثلا مجاهدة جزائرية تضع الحجاب تذكر اخي
عاشرا
سيحاول ادخال افكاره العنصرية عن شيعة وسنة و ما الى ذلك تذكر اننا في الجزائر لسنا لا شيعة ولا سنة نحن مسلمين و انتهى و فينا بعض الاقليات المسيحية و اليهودية و نسبة من الملحلدين و هم جزائريين ايضا لهم ما لنا و عليهم ما علينا ” احذر اديروها بيك و يدمرولك بلادك كيما دمرو بلادهم ”
احدى عشر
تذكر انك في بلد سيد و ان هاؤلاء السوريين علينا ان نعتني بهم كلاجئين ولكنهم ليسو جزائريين و لا يشعرون بالوطنية للجزائر و لا تهمهم الجزائر هم مساكين يصدقون ان الجزائر فعلا تدعم بشار و يهم يحاولون الانتقام فاحذرو “يدخلولكم افكار تع داعش و الاسلاميين في سوريا ” يقتلون الناس و يجلدوهم و يدفنونهم احياء و يهجرونهم و يجوعونهم اذهب فقط لليوتيوب و كتب جرائم داعش او النصرة و شاهد بشاعة جرائمهم
اذن عزيزي الجزائري عزيزتي الجزائرية احذرك بكل قوة من هاؤلاء المتربصين بوطنك داخل الجزائر او خارج الجزائر في الشارع او في وسائل الاعلام هم لا يريدون الخير للجزائر عليك سيدي عليك سيدتي ان تعلمو انه ليس لنا يبد اخر و ان العرب في التسعينات خانو الجزائر و ” و نساونا و اغلقو علينا الحدود ” فارجوكم لا تتركو لهاؤلاء الحاسدين و الحاقدين المجال لضرب استقرار بلادكم و ادخال الافكار الاسلامية العفنة معارضتكم للنضان عليها ان تكون معارضة من اجل المزيد من الحريات و حقوق المراة و تحسين الاجور و اقامة مشارع و ليس التخريب و القتل و نشر افكار عنصرية تخريبية و دمتم سالمين
انور رحماني

  2 comments for “تحذير للشعب الجزائري يرجى النشر على نطاق واسع

  1. ندير
    18 أغسطس,2014 at 1:18 ص

    كلكم تتشابهون عندما يقرع التطرف ابوابكم تفزعون
    تتدعي وقوفك مع هذه “الثورة السورية” التي سرقها التلفيون ( السلفيون) حسبما ما قلت، كتبت في المرات السابقة عن اللاجئين السوريين الطلبة الذين منعهم “المجرم” بشار الاسد الذي لعنته كما لعنه الاخرون في السياسة والتاريخ أنا لا ألعن اللعن سلاح الأصوليين عندما لا يستطيعون إقناع الآخرين بأفكارهم قلت ان البعض من اللاجئين السوريين استخلصت من محادثتهم انهم يحملون أفكارا راديكالية لم تقل ان كانت يسارية او يمينية وهل هؤلاء من الطلبة التي منعتهم السلطات الجزائرية من الدراسة حسب اتجاهك اقول انها دينية متطرفة
    تدافع عن هذه الثورة فلما التقيت مع هؤلاء الثوار طلبة كانوا أم لاجئين وعرضوا عليك أفكارهم و أهدافهم، ترفضها لماذا هذا النفاق السياسي دعوتنا الى الحذر منهم بعد ان دافعت عن أفكارهم وكنت من البيئة الحاضنة لهم اكتشفت تطرفهم بعد احتضانك لهم شعبيا و بكتاباتك.
    عذرا يا وطني كل مرة أتجادل مع شخص حول ما يحدث في سورية أدعو عليه بان يأتي هؤلاء الديمقراطيين المتظاهرين السلميين الى داره وينشروا الحرية على زوجته اخته ابنته عائلته و ياخذوا رزقه كما يفعلون في سورية و اقسم امامه انه سيكون الاول الذي سيحاربهم او سيكون ضحيتهم الاولى لحسن الحظ هناك جهاز المخابرات الذي تعرف كيف تتلاعب مع هؤلاء فلما جلبتم هذه الأفكار و تركتموها تنموا و أصبحت غولا بدأتم تصرخون و تحذرون منها أنا لدي مبادئي لن أغيرها أعشق كل معارض خاصة السجناء السياسيين أين كان اتجاهه إلا الذي يستعمل الأديان و يلجأ إلى السلاح هذا يجب … منذ صغري و أنا أهرول إلى كراسي لأدون فيه اسم معارض خاصة العرب أين كان اتجاهه السياسي إلا الذي يستعمل الأديان و يلجأ إلى السلاح هذا يجب … فتبا للنظام العربي من جلالة الكبش على سمو النعجة إلى فخامة التيس
    قبل ان احكم على الثورة السورية بحثت عن قراءات المعارضين السوريين في الداخل السوري لا معارضي فنادق 5 نجوم في تركيا و لا اتباع السعودية و قطر ولا عملاء المخابرات الغربية (الإسلاميين في لندن واليساريين العلمانيين في باريس)
    فيما تشير كل الدلائل ان هذه الثورة منذ بدايتها حملت أفكارا متطرفة ينظمها السلفيين و الاخوان المسلمين لأدعم كلامي ما قاله المفكر المعارض ميشيل الكيلو الذي كنت اقرا له كثيرا و الذي قضى عشرات السنوات في سجون النظام اكد ان هناك مسلحين ضمن المظاهرات منذ بدايتها يطلقون النار على المتظاهرين لاتهام قوات الامن السورية بان هي من تقتل المتظاهرين المسالمين. و ايضا ما قاله الشاعر ادونيس انه “يقف ضد الحرية وضد الديمقراطية اللتان تخرجان من أفواه أشخاص يخرجون من أبواب المساجد” كل المظاهرات انطلقت من المساجد تحمل شعارات تدعو الى طرد المسيحيين و قتل العلويين و السنة البعثيين العلمانيين
    اتحدى اي شخص ان يريني صورة لمظاهرة شارك فيها المعارضين السورين التاريخيين لم أشاهد لا ميشيل الكيلو ولا قادري الجميل ولا طيب زيتيني ولا حسن عبد العظيم شاركوا مع هؤلاء المتطرفين اكثر من ذلك النساء السوريات فلم أجد لهن أثرا في تلك المسيرات فهن حسب الاسلاميين عورة مكانهن في المنازل لا في الشارع
    لو يخرج الرفيق شي غيفارا من قبره لا أصابه الذهول أن يرى رجال الدين و المتدينين هم منظري الثورات و ملهميها و أنهم يتحالفون مع المستعمر الذي أذلهم ويدعونه إلي قصف بلدانهم
    أستشف من كلامك بعض من “رهاب سوريا” و نوع من السطحية هؤلاء ال السوريين هل لقنوا هذه الافكار المتطرفة في الكليات الاسلامية و المعاهد الشرعية في سوريا ام في مكان اخر هل تعلموها من رجال الدين المسلمين السنة و المسيحيين في سورية أم من دول الخليج هل في المناهج التربوية في سوريا تعلموا الغاء الآخر وتدمير دور عبادة الآخرين هل نشرت أضحوكة غبية لرجل دين مسلم مسيحي سوري أم للتلفيين في الخليج و مصر
    لا أخجل من أن النظام (يحيا النظام وتبا للفوضى) الجزائري يدعم نظيره في سوريا الجيشان يتعاونان وينسقان فهما مؤسستان دستوريتان لا ميليشيات الجزائر أرسلت مساعدات غذائية و محروقات للشعب السوري لا السلاح و الجهاديين ولم تفرض عقوبات على لقمة عيش السوريين كباقي الأعراب
    أتذكر في منتصف أوت لما فتح الديمقراطيون مناهضي الدكتاتورية طرابلس الغرب يومين بعدها وقع تفجير ارهابي استهدف ثكنة المخابرات في مدينتك شرشال راح ضحيتها ضباط جزائريون ومنهم اثنين من سورية و شاهدت شقيق احدى الضحيتان السوريتان يعزي أخاه بلكنة جزائري سورية ربما هما من أحفاد الجزائريين الين هاجروا مع الامير عبدالقادر الى دمشق في منفاه
    المعارضون الوطنيون السوريون في الداخل

    • anouarovic
      18 أغسطس,2014 at 8:45 م

      لا يا اخي مازلت متمسكا بحق السوريين في الدراسة ولكن للاسف الحقيقة لا تغظى بالغربال ان مع حق السوريينفي الدراسة لكن السوريين اللذين لا يحملون ظغينة للجزائر بعض السوريين اللذين تحدثت معهم و تحدث معهم الكثير من الجزائريين يحملون افكار حقا راديكالية و يضنون ان الجزائر ادعم بشار بالسلاح و هذا امر خطير و اعيد ان احب السوريين وفي باديء المقال قلت ليس كل السوريين و لكن بعض الاعداد الكثيرة و هذا عادي فمن حق الجزائريين ان يقومو بكل احتياطاتهم من اجل حماية وطنهم لا يجب ان نكون طيبين زيادة عن اللوزم الى درجة السذاجة حددت في المقال شريحة من هاؤلاء وليس كل الوريون ولم اطلب بطردهم او منعهم من حقوقهم كل كا قلته هو ان نرعى السوريين كلاجئين و ان نحذر من اصحاب الخطاب التحريضي و هذا من حقنا شكرا على تعليقك

اترك رداً على anouarovic إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *