arablog.org

ما يخفيه اللّه عنّا … رواية الاسقاطات: من هو جاكوشا؟ من هي جبهة انقاذ التماسيح؟

رواية ما يخفيه الله عنّا للكاتب أنور رحماني

في روايتي الجديدة ما يخفيه اللّه عنّا، حاولت كشف بعض أسرار الأنظمة السياسية وطرق سيطرتها على الشعوب، من خلال استخدام مقدّساتها أو من خلال ترويض المجتمع على قهر أفراده، ومن خلال مجموعة من الاسقاطات سيفهمها القاريء بنفسه، حاولت ايصال بعض الأفكار الى عقل القاريء الذكي.

رواية ما يخفيه الله عنّا، هي نتاج المرحلة القاسية التي مرّيت بها، حاولت من خلالها التعبير عن أفكاري حول ما يسمّى بازدراء الأديان الذي اتهمت به، وكذلك حول مجموعة من المواضيع تتمحور أغلبها حول الحريات الفردية والشمولية السياسية والدينية، وطرق استغلال الدين لتطويع الشعوب وسرقة مقدّراتها، ونفوذ القوى الاستعمارية في الدول الدينية.

الرواية ستكون حاضرة في معرض القاهرة الدولي للكتاب 2018 عن دار أطلس للنشر والتوزيع المصرية

  2 comments for “ما يخفيه اللّه عنّا … رواية الاسقاطات: من هو جاكوشا؟ من هي جبهة انقاذ التماسيح؟

  1. nacim
    26 يناير,2019 at 4:47 م

    قصة قصيرة تصحيحا للمافاهيم التي اردت دسها بين العبارات المنمقة
    “”” ما يخفيه جاكوشا عنا “””
    “نعم “جاكوشا”أوافقك الرأي، فكل من جمح في نفسه حب السيطرة على غيره يستعمل هذا الإله المزعوم “جاكوشا” سواء مؤمن أو ممن يسمون أنفسهم “متحررون فكريا” ويختلف جاكوشا المؤمن عن جاكوشا ” الفكر الحر” في انه يسميه خليفة الإله ورغم ذلك هذا الإله لا يخدم إلا محب السيطرة الظالم ويشبه جاكوشا الملحد في أن له نفس الهدف وهو حمل مجموعة من الناس على الإيمان بأفكار هذا الظالم لجعلهم يتبعونه كالقطيع لتلبية مآربه ونزواته ولست ادري لماذا هؤلاء الداعين إلى التحرر من الدين ،لا يذكرون قدواتهم العظيمة التي سجلها التاريخ بحبر من دم ستالين(60مليون) ، ماوتسي تونغ(79 مليون)، وهتلر(17مليون) هل تعلمون ماتلك الأرقام المرفقة بجانب أسمائهم إنها أرقام ضحاياهم ، جاكوشا الوحش المتحول يستطيع أن يتخذ عدة أشكال مرة صنم ومرة خليفة إله غير مرئي ومرة متحرر ينادي بـ”الفكر حر” وهو متقن لعمله في التخفي خلف بعض الشعارات البراقة سواء الدينية او التحررية ويجيد ببراعة صنع أبواب تشبه الأبواب الحقيقية التي تؤدي الى النجاة ومتمرس في خلق المتاهات التي تستطيع أن تضلل كل هائم على وجهه فيسلك الطريق المؤدي الى الأبواب المزيفة المنمقة بشعارات كاذبة ، نعم كل من يقرأ مقتطفك هذا سيشعر بالظلم عندما يضع نفسه مكان المسجونة المظلومة ورضيعها ويلمس ظلم التماسيح وسيدها جاكوشا وهل كانت التماسيح يوما صديقة للابسان والإنسانية ، ان هذ الديكتاتورية الدينية وفرض العقيدة بالقوة تذكرني بدكتاتورية الإقطاع الصليبي في عهده وتذكرني بملك قشتالة في الأندلس وممارسات الكاثوليك لشتى أنواع التعذيب علي مسلمي الأندلس وغرناطة إن ذاك وتذكرني بديكتاتورية الملاحدة ستالين وهتر وماوتسي تونغ وغيرهم لما وصلوا الى الحكم وأرادوا فرض التحرر من المعتقدات بشتى أنواعها وتذكرني بفرنسا الغاصبة وما ارادت ان تفعله في شمال افريقيا من طمس الهوية للهذه الشعوب بالقوة والرعب والخوف 130 سنة من القمع ومحاولات طمس الهوية الدينية ولكن صرخ في وجههم صوت الحق والعلم والرفض لكل أشكال التطبيع شعب الجزائر مسلم والى العروبة ينتسب ، لقد كانت صرخة الحق في وجه “جاكوشا” وزبانيته الغاصبون نحن أحرار في عقيدتنا وتفكيرنا ، يحضرني في هذا الخصوص كلام احد أبواق الفرونكوفون وعبيدهم :”لماّذا لا تتبنوا الثقافة فرنسية رغم انها ضلت في الجزائر 130 سنة وبنت وشيدت ولماذا تفضلون الإسلام العربي ألم يأتوا غزاة مثل فرنسا ، ألا يكفي هذا لتحملوا ثقافتها على الأقل فرنسا بنت وشيدت ،فردت عليه إحدى الحرات الأصيلات : فعلا لقد جاء الإسلام فغزى العقول والأرواح و القلوب والنفوس ووصل حتى النخاع ونقي العظام بما فيه من حق ونور وهو ليس عربي انه للناس جميعا أما فرنسا فقد بنت وشيدت لنفسها في أرضنا التي اعتبرتها مصدرا للثروات وأرادت طمس هويتنا لنبقى أتابعا لهم” فضحك ضحكة برزت لها اسنانه وضاقت لها عينيه فأصبحت تشبه أعين التماسيح المقدسة التي تعمل مع “جاكوشا” ربما يريد بضحكته أن يحرجها ويشعرها بتخلفها المزعوم فتغير رأيها كيف لا وهو ينسب فكره للحضارة والعلم والتقدم وقال لها ساخرا ” تدافعين عن الإسلام الذي يقول عنك ناقصة عقل ودين” وقهقه ضاحكا لعله يشعرها بالتوتر، ولكن هيهات مع من يتحدث انه يتحدث مع متعلمة وعارفة بتعاليم الإسلام جيدا وان ادعاءاتهم لا تنطلي إلا على الجهلة كيف لا وهي دكتورة في الفيزياء النووية وتحفظ القرآن والاربعين النووية وبعض الأحاديث من الأثر محجبة خلوقة تكلمه تارة وتفكر في حيرة من قوله تارة أخرى وتقول في نفسها ” عجبا له ولأمثاله من أجبرني ياترى أن اتبع تعاليم الإسلام إلا إن وجدته خير دين يأسر العقل والروح والقلب معا وهو دين تسامح وليس كما يدعي البعض ودين تقدم وعلم والدليل على ذلك تاريخه الزاخر بالعلوم والاختراعات ولولا عصره الذهبي العباسي لما وصلت أوروبا لهذا الحال ” وسرعان ما تفطنت لنظراته تجاهها ينتظر لجواب منها فقالت له” الإسلام يعتبر المرأة ناقصة عقل ودين نعم لكن ليس كما يعتقد الجهلة فالله خلقنا من ذكر وأنثى وجعل لكل خصائصه البيولوجية والنفسية التي تختلف عن خصائص الجنس الأخر ويقصد بناقصة عقل ليس في التفكير العلمي بل في اتخاذ القرارات فالمرأة بطبعها حنونة ورقيقة وقد يؤثر هذا في قراراتها لذلك دعم شهادتها بشهادة امرأة أخرى لكن من حيث العقل العلمي ها انا أمامك دكتورة في الفيزياء ومتفوقة أيضا حتى على الرجال ، وأما ناقصة دين فهذا ليس إنقاصا من قدري ولكنه إخبار بما هو كائن فعلا بسبب العادة الشهرية التي هي طبيعة بيولوجية في المرأة حيث تمنعها من الصوم ومن الصلاة حتى تطهر هل فهمت آم تحتاج توضيحات أكثر” سكت التمساح، لعبته انكشفت لابد انه أخطا العنوان فهو لا يجادل جاهلة كي يجرها إلى شعاراته البراقة وخبثه الدفين الذي يشبه خبث الذئب في قصة الأطفال الذي أراد إخراج الخراف من منزلهم ليلتهمهم .
    نعم انه جاكوشا بكل ألوانه وأشكاله، ويحضرني وأنا في صلاة الجمعة كلامك هذا وقد كان الإمام يلقي علينا بخطبة مفادها أن تواصوا بالحق والصبر وان اعملوا صالحا فقلت في نفسي هل ينطبق علينا كلامه عن “جاكوشا” وفرضه للدين هل فعلا “جاكوشا” وتباعه من أجبرني واجبر كل هؤلاء الجموع التي تملأ المسجد في داخله وخارجه للحضور قسرا وقهرا لصلاة الجمعة أم هي الحرية حرية الفكر والمعتقد والدين فهناك من لم يحضر ولم يعذب ولم يلقى به في السجن .
    ويحضرني سلوك نبي الرحمة عدما فتح مكة وتعامله مع من عذبوه وآدوه وهم اقرب الناس إليه من اجل أن يترك الحق في سبيل حمله على عبادة أصنامهم وكان في أوج قوته فقال لهم” اذهبوا فانتم الطلقاء”، نعم انه شكل آخر لجاكوشا وزبانيته أبو جهل وأبو لهب وأبوا سفيان وأتباعهم لكم كان كلامك يشبه ماحدث لمن أرسل رحمة للعالمين ومن قرر أن يكسر قيود الجهل وعبادة الحجارة لينهج طريق الحق معه ، ما حدث لهم من تعذيب وسجن وتجويع،ويحضرني وأنا اقرأ كلامك عهد الفتوحات وهل جاءت لنشر الدين بالسيف أم أنها جاءت لتخليص الشعوب من دكتاتورية الرومان والفرس والمغول الذين يفرضون معتقداتهم على الشعوب وقررت أن اقرأ التاريخ لاستخرج كل أشكال هذا ال”جاكوشا” في كل الأزمنة حتى أتعرف عليه جيدا… .يتبعمايخفيه جاكوشا عنا”
    نعم “جاكوشا”أوافقك الرأي، فكل من جمح في نفسه حب السيطرة على غيره يستعمل هذا الإله المزعوم “جاكوشا” سواء مؤمن أو ممن يسمون أنفسهم “متحررون فكريا” ويختلف جاكوشا المؤمن عن جاكوشا ” الفكر الحر” في انه يسميه خليفة الإله ورغم ذلك هذا الإله لا يخدم إلا محب السيطرة الظالم ويشبه جاكوشا الملحد في أن له نفس الهدف وهو حمل مجموعة من الناس على الإيمان بأفكار هذا الظالم لجعلهم يتبعونه كالقطيع لتلبية مآربه ونزواته ولست ادري لماذا هؤلاء الداعين إلى التحرر من الدين ،لا يذكرون قدواتهم العظيمة التي سجلها التاريخ بحبر من دم ستالين(60مليون) ، ماوتسي تونغ(79 مليون)، وهتلر(17مليون) هل تعلمون ماتلك الأرقام المرفقة بجانب أسمائهم إنها أرقام ضحاياهم ، جاكوشا الوحش المتحول يستطيع أن يتخذ عدة أشكال مرة صنم ومرة خليفة إله غير مرئي ومرة متحرر ينادي بـ”الفكر حر” وهو متقن لعمله في التخفي خلف بعض الشعارات البراقة سواء الدينية او التحررية ويجيد ببراعة صنع أبواب تشبه الأبواب الحقيقية التي تؤدي الى النجاة ومتمرس في خلق المتاهات التي تستطيع أن تضلل كل هائم على وجهه فيسلك الطريق المؤدي الى الأبواب المزيفة المنمقة بشعارات كاذبة ، نعم كل من يقرأ مقتطفك هذا سيشعر بالظلم عندما يضع نفسه مكان المسجونة المظلومة ورضيعها ويلمس ظلم التماسيح وسيدها جاكوشا وهل كانت التماسيح يوما صديقة للابسان والإنسانية ، ان هذ الديكتاتورية الدينية وفرض العقيدة بالقوة تذكرني بدكتاتورية الإقطاع الصليبي في عهده وتذكرني بملك قشتالة في الأندلس وممارسات الكاثوليك لشتى أنواع التعذيب علي مسلمي الأندلس وغرناطة إن ذاك وتذكرني بديكتاتورية الملاحدة ستالين وهتر وماوتسي تونغ وغيرهم لما وصلوا الى الحكم وأرادوا فرض التحرر من المعتقدات بشتى أنواعها وتذكرني بفرنسا الغاصبة وما ارادت ان تفعله في شمال افريقيا من طمس الهوية للهذه الشعوب بالقوة والرعب والخوف 130 سنة من القمع ومحاولات طمس الهوية الدينية ولكن صرخ في وجههم صوت الحق والعلم والرفض لكل أشكال التطبيع شعب الجزائر مسلم والى العروبة ينتسب ، لقد كانت صرخة الحق في وجه “جاكوشا” وزبانيته الغاصبون نحن أحرار في عقيدتنا وتفكيرنا ، يحضرني في هذا الخصوص كلام احد أبواق الفرونكوفون وعبيدهم :”لماّذا لا تتبنوا الثقافة فرنسية رغم انها ضلت في الجزائر 130 سنة وبنت وشيدت ولماذا تفضلون الإسلام العربي ألم يأتوا غزاة مثل فرنسا ، ألا يكفي هذا لتحملوا ثقافتها على الأقل فرنسا بنت وشيدت ،فردت عليه إحدى الحرات الأصيلات : فعلا لقد جاء الإسلام فغزى العقول والأرواح و القلوب والنفوس ووصل حتى النخاع ونقي العظام بما فيه من حق ونور وهو ليس عربي انه للناس جميعا أما فرنسا فقد بنت وشيدت لنفسها في أرضنا التي اعتبرتها مصدرا للثروات وأرادت طمس هويتنا لنبقى أتابعا لهم” فضحك ضحكة برزت لها اسنانه وضاقت لها عينيه فأصبحت تشبه أعين التماسيح المقدسة التي تعمل مع “جاكوشا” ربما يريد بضحكته أن يحرجها ويشعرها بتخلفها المزعوم فتغير رأيها كيف لا وهو ينسب فكره للحضارة والعلم والتقدم وقال لها ساخرا ” تدافعين عن الإسلام الذي يقول عنك ناقصة عقل ودين” وقهقه ضاحكا لعله يشعرها بالتوتر، ولكن هيهات مع من يتحدث انه يتحدث مع متعلمة وعارفة بتعاليم الإسلام جيدا وان ادعاءاتهم لا تنطلي إلا على الجهلة كيف لا وهي دكتورة في الفيزياء النووية وتحفظ القرآن والاربعين النووية وبعض الأحاديث من الأثر محجبة خلوقة تكلمه تارة وتفكر في حيرة من قوله تارة أخرى وتقول في نفسها ” عجبا له ولأمثاله من أجبرني ياترى أن اتبع تعاليم الإسلام إلا إن وجدته خير دين يأسر العقل والروح والقلب معا وهو دين تسامح وليس كما يدعي البعض ودين تقدم وعلم والدليل على ذلك تاريخه الزاخر بالعلوم والاختراعات ولولا عصره الذهبي العباسي لما وصلت أوروبا لهذا الحال ” وسرعان ما تفطنت لنظراته تجاهها ينتظر لجواب منها فقالت له” الإسلام يعتبر المرأة ناقصة عقل ودين نعم لكن ليس كما يعتقد الجهلة فالله خلقنا من ذكر وأنثى وجعل لكل خصائصه البيولوجية والنفسية التي تختلف عن خصائص الجنس الأخر ويقصد بناقصة عقل ليس في التفكير العلمي بل في اتخاذ القرارات فالمرأة بطبعها حنونة ورقيقة وقد يؤثر هذا في قراراتها لذلك دعم شهادتها بشهادة امرأة أخرى لكن من حيث العقل العلمي ها انا أمامك دكتورة في الفيزياء ومتفوقة أيضا حتى على الرجال ، وأما ناقصة دين فهذا ليس إنقاصا من قدري ولكنه إخبار بما هو كائن فعلا بسبب العادة الشهرية التي هي طبيعة بيولوجية في المرأة حيث تمنعها من الصوم ومن الصلاة حتى تطهر هل فهمت آم تحتاج توضيحات أكثر” سكت التمساح، لعبته انكشفت لابد انه أخطا العنوان فهو لا يجادل جاهلة كي يجرها إلى شعاراته البراقة وخبثه الدفين الذي يشبه خبث الذئب في قصة الأطفال الذي أراد إخراج الخراف من منزلهم ليلتهمهم .
    نعم انه جاكوشا بكل ألوانه وأشكاله، ويحضرني وأنا في صلاة الجمعة كلامك هذا وقد كان الإمام يلقي علينا بخطبة مفادها أن تواصوا بالحق والصبر وان اعملوا صالحا فقلت في نفسي هل ينطبق علينا كلامه عن “جاكوشا” وفرضه للدين هل فعلا “جاكوشا” وتباعه من أجبرني واجبر كل هؤلاء الجموع التي تملأ المسجد في داخله وخارجه للحضور قسرا وقهرا لصلاة الجمعة أم هي الحرية حرية الفكر والمعتقد والدين فهناك من لم يحضر ولم يعذب ولم يلقى به في السجن .
    ويحضرني سلوك نبي الرحمة عدما فتح مكة وتعامله مع من عذبوه وآدوه وهم اقرب الناس إليه من اجل أن يترك الحق في سبيل حمله على عبادة أصنامهم وكان في أوج قوته فقال لهم” اذهبوا فانتم الطلقاء”، نعم انه شكل آخر لجاكوشا وزبانيته أبو جهل وأبو لهب وأبوا سفيان وأتباعهم لكم كان كلامك يشبه ماحدث لمن أرسل رحمة للعالمين ومن قرر أن يكسر قيود الجهل وعبادة الحجارة لينهج طريق الحق معه ، ما حدث لهم من تعذيب وسجن وتجويع،ويحضرني وأنا اقرأ كلامك عهد الفتوحات وهل جاءت لنشر الدين بالسيف أم أنها جاءت لتخليص الشعوب من دكتاتورية الرومان والفرس والمغول الذين يفرضون معتقداتهم على الشعوب وقررت أن اقرأ التاريخ لاستخرج كل أشكال هذا ال”جاكوشا” في كل الأزمنة حتى أتعرف عليه جيدا لابد انه ماهر في الاختباء في أشكال عدة وحتى لا يتمكن من جاكوشا وأتباعه قررت أن أتعلم أكثر وان اترك الخمر فهي تؤثر على عقلي وتمنعني من فهم الحقيقة هكذا راح يردد احد الشباب الذين كانوا لفترة عبيدا للخمور والماريخوانا لعله فطن اخيرا فلا تزال بعضا من افكاره سليمة في ذلك العقل المتعفن المليئ بالخمر والماريخوانا، وهو يتجول في الزقاق ويحمل سيجارة يرتشف منها من حين لآخر شخصة عيناه فجأة وراحت الافكار تلعب في ذهنه ” لعل جاكوشا هو من يبيعها ليكسب من التجارة بها أموالا طائلة ويضرب عصفورين بحجر واحد طريقة جديدة للتحكم في الشعوب الخمر والمخذرات والمهلوسات تجعل من يسلك طريقها عبدا لها ، وطريقة لإفساد عقول الناس وخاصة الشباب المقبل على الحياة والتشويش عليها فتصبح غير قادرة على معرفةالحقيقة او ربما سيرفضها ويفضل العبودية الجديدة نعم إنها عبودية لذيذة تجعلك تنسى الواقع وتسبح في الخيال الواسع الرحب تجعلك تعيش عالمك الخص في ذهنك ولكن المشكلة عندما تنتهي النشوة ينتهي كل شيء واجد نفسي في نفس المكان لا اتغير أو ربما اسوأ حالا من ذي قبل لم اعد املك النقود الكافية لشراء المزيد ،لا بد ان اتركها اذا كي يتضح الطريق وأتحرر ومن قيودها فليست هناك عبودية اقوى من العبودية لهذه الأشياء الوسخة فهي إلى جانب أنها تجعلك تابعا لها وعلى تعاطيها وصرف أموالك من اجلها تفسد عقلك المتزن الذي يعتبر الوسيلة لمعرفة الحقيقة، أنا الآن لا ادري وحائر في امري كل ما أريده رشف خمر ملكي فاخر ورشفة سيجارة “ماريخوانة” كي استعيد قواي واشعر بالنشوة أو ربما كي أنهك قواي لم اعد ادري المهم عندي ان اجمع مبلغا من المال لهذا الغرض لم يعد يهمني لا جاكوشا ولا اتباعه من التماسيح ولا حتى تلك المرأة التي تستنجد المهم عندي أن احصل على المزيد من الخمر والماريخوانا ولن يكون ذلك الى بنفس الطريقة هذه الأشياء وسخة عفنة جعلت راسي يتعفن وسأتبع إي وسيلة لجمع المال ولو كانت وسخة ، فكر الشاب برهة ولكن جانبا من النور بداخله لم ينطفئ بعد وجانبا من الانسان في جوفه لم يمت بعد نظر الى قنينة الخمر في يده والسيجارة المشتعلة بين أصبعيه وهي تنفث الدخان هنا وهناك ملوثة أول نسائم الصباح الجديد ثم دقق عينيه الشاحبتين البارزتين من كثرة الماريخوانا التي كان يتعاطاها علهما سواد واضح من كثر السموم المتجمعة أسفلهما نعم تلك السموم لن ترحم احد لابد أن يأتي اليوم ويصرخ جسمك طالبا للحرية بلغته الخاصة وان نطق ستسمع منه كلمتين “كفا ظلما لقد أنهكتني حررني من هذه السموم” ، رفع الشاب يده التي يحمل بها قنينة الخمر وهوى بها ل لترتطم القنينة بالرصيف فتحدث صوتا تتطاير فيه قطع الزجاج في كل مكان فيقطع به صمت الصباح الا من صياح الديك الذي وكأنه ينادي على يوم جديد مفعم بالنشاط والحيوية وكأنه يقول يا من أثقله يوم البارح لا تقلق لعل هذا اليوم سيكون أفضل ثم حمل يده التي بها السيجارة ورمها هي الأخرى ” ثبا لكما من رفيق منذ رافقتماني لم اشعر الا وانا عبد ذليل يبيع نفسه برضاه للوساخة والدناءة منذ ذلك الحين وأنا لست أنا إنما عبد يسخر كل امواله لبائع الخمر والمارخوانا كل أموالي رميتها في تلك الحانة لم اشعر إلا أني عبد مالكها لا بد انه من أتباعه نعم انه من أتباع ،لابد أن أتحرر لا بد أن أحرر فكري نعم هذه هي الحرية وهاقد اكتشفت من هو جاكوشا هذا العصر وأعوانه وزبانيته “

  2. nacim
    26 يناير,2019 at 5:08 م

    هذا نص القصة القصيرة لان الاول في تكرار
    “مايخفيه جاكوشا عنا”
    نعم “جاكوشا”أوافقك الرأي، فكل من جمح في نفسه حب السيطرة على غيره يستعمل هذا الإله المزعوم “جاكوشا” سواء مؤمن أو ممن يسمون أنفسهم “متحررون فكريا” ويختلف جاكوشا المؤمن عن جاكوشا ” الفكر الحر” في انه يسميه خليفة الإله ورغم ذلك هذا الإله لا يخدم إلا محب السيطرة الظالم ويشبه جاكوشا الملحد في أن له نفس الهدف وهو حمل مجموعة من الناس على الإيمان بأفكار هذا الظالم لجعلهم يتبعونه كالقطيع لتلبية مآربه ونزواته ولست ادري لماذا هؤلاء الداعين إلى التحرر من الدين ،لا يذكرون قدواتهم العظيمة التي سجلها التاريخ بحبر من دم ستالين(60مليون) ، ماوتسي تونغ(79 مليون)، وهتلر(17مليون) هل تعلمون ماتلك الأرقام المرفقة بجانب أسمائهم إنها أرقام ضحاياهم ، جاكوشا الوحش المتحول يستطيع أن يتخذ عدة أشكال مرة صنم ومرة خليفة إله غير مرئي ومرة متحرر ينادي بـ”الفكر حر” وهو متقن لعمله في التخفي خلف بعض الشعارات البراقة سواء الدينية او التحررية ويجيد ببراعة صنع أبواب تشبه الأبواب الحقيقية التي تؤدي الى النجاة ومتمرس في خلق المتاهات التي تستطيع أن تضلل كل هائم على وجهه فيسلك الطريق المؤدي الى الأبواب المزيفة المنمقة بشعارات كاذبة ، نعم كل من يقرأ مقتطفك هذا سيشعر بالظلم عندما يضع نفسه مكان المسجونة المظلومة ورضيعها ويلمس ظلم التماسيح وسيدها جاكوشا وهل كانت التماسيح يوما صديقة للابسان والإنسانية ، ان هذ الديكتاتورية الدينية وفرض العقيدة بالقوة تذكرني بدكتاتورية الإقطاع الصليبي في عهده وتذكرني بملك قشتالة في الأندلس وممارسات الكاثوليك لشتى أنواع التعذيب علي مسلمي الأندلس وغرناطة إن ذاك وتذكرني بديكتاتورية الملاحدة ستالين وهتر وماوتسي تونغ وغيرهم لما وصلوا الى الحكم وأرادوا فرض التحرر من المعتقدات بشتى أنواعها وتذكرني بفرنسا الغاصبة وما ارادت ان تفعله في شمال افريقيا من طمس الهوية للهذه الشعوب بالقوة والرعب والخوف 130 سنة من القمع ومحاولات طمس الهوية الدينية ولكن صرخ في وجههم صوت الحق والعلم والرفض لكل أشكال التطبيع شعب الجزائر مسلم والى العروبة ينتسب ، لقد كانت صرخة الحق في وجه “جاكوشا” وزبانيته الغاصبون نحن أحرار في عقيدتنا وتفكيرنا ، يحضرني في هذا الخصوص كلام احد أبواق الفرونكوفون وعبيدهم :”لماّذا لا تتبنوا الثقافة فرنسية رغم انها ضلت في الجزائر 130 سنة وبنت وشيدت ولماذا تفضلون الإسلام العربي ألم يأتوا غزاة مثل فرنسا ، ألا يكفي هذا لتحملوا ثقافتها على الأقل فرنسا بنت وشيدت ،فردت عليه إحدى الحرات الأصيلات : فعلا لقد جاء الإسلام فغزى العقول والأرواح و القلوب والنفوس ووصل حتى النخاع ونقي العظام بما فيه من حق ونور وهو ليس عربي انه للناس جميعا أما فرنسا فقد بنت وشيدت لنفسها في أرضنا التي اعتبرتها مصدرا للثروات وأرادت طمس هويتنا لنبقى أتابعا لهم” فضحك ضحكة برزت لها اسنانه وضاقت لها عينيه فأصبحت تشبه أعين التماسيح المقدسة التي تعمل مع “جاكوشا” ربما يريد بضحكته أن يحرجها ويشعرها بتخلفها المزعوم فتغير رأيها كيف لا وهو ينسب فكره للحضارة والعلم والتقدم وقال لها ساخرا ” تدافعين عن الإسلام الذي يقول عنك ناقصة عقل ودين” وقهقه ضاحكا لعله يشعرها بالتوتر، ولكن هيهات مع من يتحدث انه يتحدث مع متعلمة وعارفة بتعاليم الإسلام جيدا وان ادعاءاتهم لا تنطلي إلا على الجهلة كيف لا وهي دكتورة في الفيزياء النووية وتحفظ القرآن والاربعين النووية وبعض الأحاديث من الأثر محجبة خلوقة تكلمه تارة وتفكر في حيرة من قوله تارة أخرى وتقول في نفسها ” عجبا له ولأمثاله من أجبرني ياترى أن اتبع تعاليم الإسلام إلا إن وجدته خير دين يأسر العقل والروح والقلب معا وهو دين تسامح وليس كما يدعي البعض ودين تقدم وعلم والدليل على ذلك تاريخه الزاخر بالعلوم والاختراعات ولولا عصره الذهبي العباسي لما وصلت أوروبا لهذا الحال ” وسرعان ما تفطنت لنظراته تجاهها ينتظر الجواب منها او ربما ينتظر انيرى في عينيها نظرة العجز على الاجابة.. فقالت له” الإسلام يعتبر المرأة ناقصة عقل ودين نعم لكن ليس كما يعتقد الجهلة فالله خلقنا من ذكر وأنثى وجعل لكل خصائصه البيولوجية والنفسية التي تختلف عن خصائص الجنس الأخر ويقصد بناقصة عقل ليس في التفكير العلمي بل في اتخاذ القرارات فالمرأة بطبعها حنونة ورقيقة وقد يؤثر هذا في قراراتها لذلك دعم شهادتها بشهادة امرأة أخرى لكن من حيث العقل العلمي ها انا أمامك دكتورة في الفيزياء ومتفوقة أيضا حتى على الرجال ، وأما ناقصة دين فهذا ليس إنقاصا من قدري ولكنه إخبار بما هو كائن فعلا بسبب العادة الشهرية التي هي طبيعة بيولوجية في المرأة حيث تمنعها من الصوم ومن الصلاة حتى تطهر هل فهمت آم تحتاج توضيحات أكثر” سكت التمساح، لعبته انكشفت لابد انه أخطا العنوان فهو لا يجادل جاهلة كي يجرها إلى شعاراته البراقة وخبثه الدفين الذي يشبه خبث الذئب في قصة الأطفال الذي أراد إخراج الخراف من منزلهم ليلتهمهم .
    نعم انه جاكوشا بكل ألوانه وأشكاله، ويحضرني وأنا في صلاة الجمعة كلامك هذا وقد كان الإمام يلقي علينا بخطبة مفادها أن تواصوا بالحق والصبر وان اعملوا صالحا فقلت في نفسي هل ينطبق علينا كلامه عن “جاكوشا” وفرضه للدين هل فعلا “جاكوشا” وتباعه من أجبرني واجبر كل هؤلاء الجموع التي تملأ المسجد في داخله وخارجه للحضور قسرا وقهرا لصلاة الجمعة أم هي الحرية حرية الفكر والمعتقد والدين فهناك من لم يحضر ولم يعذب ولم يلقى به في السجن .
    ويحضرني سلوك نبي الرحمة عدما فتح مكة وتعامله مع من عذبوه وآدوه وهم اقرب الناس إليه من اجل أن يترك الحق في سبيل حمله على عبادة أصنامهم وكان في أوج قوته فقال لهم” اذهبوا فانتم الطلقاء”، نعم انه شكل آخر لجاكوشا وزبانيته أبو جهل وأبو لهب وأبوا سفيان وأتباعهم لكم كان كلامك يشبه ماحدث لمن أرسل رحمة للعالمين ومن قرر أن يكسر قيود الجهل وعبادة الحجارة لينهج طريق الحق معه ، ما حدث لهم من تعذيب وسجن وتجويع،ويحضرني وأنا اقرأ كلامك عهد الفتوحات وهل جاءت لنشر الدين بالسيف أم أنها جاءت لتخليص الشعوب من دكتاتورية الرومان والفرس والمغول الذين يفرضون معتقداتهم على الشعوب وقررت أن اقرأ التاريخ لاستخرج كل أشكال هذا ال”جاكوشا” في كل الأزمنة حتى أتعرف عليه جيدا لابد انه ماهر في الاختباء في أشكال عدة وحتى لا يتمكن من جاكوشا وأتباعه قررت أن أتعلم أكثر وان اترك الخمر فهي تؤثر على عقلي وتمنعني من فهم الحقيقة هكذا راح يردد احد الشباب الذين كانوا لفترة عبيدا للخمور والماريخوانا لعله فطن اخيرا فلا تزال بعضا من افكاره سليمة في ذلك العقل المتعفن المليئ بالخمر والماريخوانا، وهو يتجول في الزقاق ويحمل سيجارة يرتشف منها من حين لآخر شخصة عيناه فجأة وراحت الافكار تلعب في ذهنه ” لعل جاكوشا هو من يبيعها ليكسب من التجارة بها أموالا طائلة ويضرب عصفورين بحجر واحد طريقة جديدة للتحكم في الشعوب الخمر والمخذرات والمهلوسات تجعل من يسلك طريقها عبدا لها ، وطريقة لإفساد عقول الناس وخاصة الشباب المقبل على الحياة والتشويش عليها فتصبح غير قادرة على معرفةالحقيقة او ربما سيرفضها ويفضل العبودية الجديدة نعم إنها عبودية لذيذة تجعلك تنسى الواقع وتسبح في الخيال الواسع الرحب تجعلك تعيش عالمك الخص في ذهنك ولكن المشكلة عندما تنتهي النشوة ينتهي كل شيء واجد نفسي في نفس المكان لا اتغير أو ربما اسوأ حالا من ذي قبل لم اعد املك النقود الكافية لشراء المزيد ،لا بد ان اتركها اذا كي يتضح الطريق وأتحرر ومن قيودها فليست هناك عبودية اقوى من العبودية لهذه الأشياء الوسخة فهي إلى جانب أنها تجعلك تابعا لها وعلى تعاطيها وصرف أموالك من اجلها تفسد عقلك المتزن الذي يعتبر الوسيلة لمعرفة الحقيقة، أنا الآن لا ادري وحائر في امري كل ما أريده رشف خمر ملكي فاخر ورشفة سيجارة “ماريخوانة” كي استعيد قواي واشعر بالنشوة أو ربما كي أنهك قواي لم اعد ادري المهم عندي ان اجمع مبلغا من المال لهذا الغرض لم يعد يهمني لا جاكوشا ولا اتباعه من التماسيح ولا حتى تلك المرأة التي تستنجد المهم عندي أن احصل على المزيد من الخمر والماريخوانا ولن يكون ذلك الى بنفس الطريقة هذه الأشياء وسخة عفنة جعلت راسي يتعفن وسأتبع إي وسيلة لجمع المال ولو كانت وسخة ، فكر الشاب برهة ولكن جانبا من النور بداخله لم ينطفئ بعد وجانبا من الانسان في جوفه لم يمت بعد نظر الى قنينة الخمر في يده والسيجارة المشتعلة بين أصبعيه وهي تنفث الدخان هنا وهناك ملوثة أول نسائم الصباح الجديد ثم دقق عينيه الشاحبتين البارزتين من كثرة الماريخوانا التي كان يتعاطاها علهما سواد واضح من كثر السموم المتجمعة أسفلهما نعم تلك السموم لن ترحم احد لابد أن يأتي اليوم ويصرخ جسمك طالبا للحرية بلغته الخاصة وان نطق ستسمع منه كلمتين “كفا ظلما لقد أنهكتني حررني من هذه السموم” ، رفع الشاب يده التي يحمل بها قنينة الخمر وهوى بها ل لترتطم القنينة بالرصيف فتحدث صوتا تتطاير فيه قطع الزجاج في كل مكان فيقطع به صمت الصباح الا من صياح الديك الذي وكأنه ينادي على يوم جديد مفعم بالنشاط والحيوية وكأنه يقول يا من أثقله يوم البارح لا تقلق لعل هذا اليوم سيكون أفضل ثم حمل يده التي بها السيجارة ورمها هي الأخرى ” ثبا لكما من رفيق منذ رافقتماني لم اشعر الا وانا عبد ذليل يبيع نفسه برضاه للوساخة والدناءة منذ ذلك الحين وأنا لست أنا إنما عبد يسخر كل امواله لبائع الخمر والمارخوانا كل أموالي رميتها في تلك الحانة لم اشعر إلا أني عبد مالكها لا بد انه من أتباعه نعم انه من أتباع ،لابد أن أتحرر لا بد أن أحرر فكري نعم هذه هي الحرية وهاقد اكتشفت من هو جاكوشا هذا العصر وأعوانه وزبانيته “

اترك رداً على nacim إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *