لم تترك الجزائر مثقفًا الّا وأهنته، لم تترك بلدي كاتبا ولا روائيا ولا اعلاميا الّا وجعلت منه مسخرة في الرأي العام، من المستفيد من كل هذا في هذه الحرب الاعلامية والأمنية على الذكاء الجزائري؟ لقد وصلت البروباغندا المشجّعة على التخلّف في البلد الى أقصى تجليّاتها، ففي بلد أصبح يسأل الناس عن اتجاه القبلة، وعن ربهم، وعن معتقداتهم، تحوّل أيضا لمنع الكتاب عن التأليف وشدّد الرقابة على الأفكار والكتب، هناك بالضرورة ارادة من أجل منع المثقفين الجزائريين من قيادة الشعب وريادته وذلك لأجل ترك الشعب في تخلّفه وجهله
وأمّا واهانة رشيد بوجردة على قناة تليفيزيونية هو وجه آخر للمأساة الوطنيّة التي تشهدها الجزائر، هذه المأساة التي لم تترك عقلا الّا وطرقته وجعلت من الجزائري مجرّد مسخ في منظومة تركيع وتفشيل وتجهيل
أدين بشدّة ما تعرّض له الكاتب العالمي رشيد بوجدرة، وأتأسّف على حال الجزائري المزدري، ولا خير في بلدِ يهين كتّابه
أنور رحماني
يا الله يذلكم انت وهو قال كتاب قال واش اضفتوا بكتاباتكم ورواياتكم التافهة لهوية الأمة العربية المسلمة أفكار كم الصهيونية النصرانية احتفضوا بها عندكم في نفوسكم الشيطانية نحن شعب عربي مسلم أمة محمد عليه الصلاة والسلام يكفينا قرءاننا وسنة نبينا نقراوهم كتباتكم الفرانكوفونية الشيطانية خلوها عندكم قال رواءي عالمي قال متخلف انت وهو
تعليقك دليل أنك لا تفقهين شيئا في فن الرواية