في بلدِ تحوّل قريبا الى مقبرة للثقافة، ومزبلة للسياسيين ورجال الدين، باتت اهانة الكاتب والمثقّف أمرًا عاديًا، حيث يستجوب بعضهم، وتمنع محضارات البعض الآخر، في تشجيع على الرداءة والتخلّف، هاهو الكاتب الكبير والقامة الأدبية المترشح لجائزة نوبل يُهان بأبشع الطرق على قناة النهار الجزائرية في حصّة للكاميرا الخفيّة، حيث تعرّض الكاتب الى استجواب بوليسي مزيّف طُلب منه النطق بالشهادتين والتكبير، في اهانة واضحة لمسار كاتب معروف بمواقفه الصريحة اتجاه الدين..
في حين يكرّم الكاتب رشيد بوجدرة في دول كالصين التي كرّمته منذ مدّة قريبة، يتعرّض بشكل متواصل لعمليات اهانة وانتقاص من الكرامة في الجزائر، وهذه ليست أوّل مرّة فالجزائر أصبحت معروفة عالميا في قطاع اهانة الكتاب حيث استطاعت أن تحفظ لها الدرجة الأولى على الترتيب
و في حين تغافل الجميع عن حقيقة الكامير الخفية التي هي في الحقيقة استنطاق للواقع، حيث تعمل أجهزة الأمن والقضاء في الجزائر منذ مدة باستجواب الجزائريين عن معتقداتهم في سابقة خطيرة ومسيئة لتاريخ الدولة الجزائرية
و السؤال المطروح: هل فقدت الجزائر غشاء بكارتها؟
أنور رحماني
للأسف ماقليد الثقافة في أيادي مراهقين وغلمان يسيئون للمعتقدات وللمذاهب وسيئون للناس ثم يعتذرون بكلمات عبر مواقع التواصل الاجتماعي
هذا الرابط فيه اعتذار مدير القناة لكن هل يكفي الاعتذار؟
http://nebras1douidi.blogspot.com/2017/06/blog-post_95.html