يعود جان بيار الى الجزائر العاصمة من فرنسا بعد اكثر من نصف قرن ليروي مغامراته بهذه المدينة و من أهم هذه المغامرات التي يرويها هو لقائه بالله أو بالاحرى متشرد بباب الواد و مجنون يدعي انه الله و أنه خلق العالم بطريقة غريبة جدا حيث خلق السماء باستعمال العلك لتبقى لصيقة بالبشر و اعطى الموت لونا برتقاليا لانه لون الغروب و ان المؤخرات كانت افضل ما خلق على صعيد واسع ليدخل معه في حوار فلسفي يذكر جان بيار من خلال ذكرياته انه التقى بالله في نفس السنة التي تعلم فيها ممارسة العادة السرية و لكن عند ما سيق المجنون الى مستشفى الامراض العقلية وجد نفسه بلا اله بينما بقيت العادة السرية وفية له مدى الحياة

يروي جان بيار ان عكس ما يقال عنه فان الله كان طيبا و ضعيفا و يشتم كثيرا كما انه كان نادم على خلقه للبشر كما عبر له كذلك عن ثورة قيدت في السماء ضده و تم نفيه الى الارض

جان بيار اصبح صديقا لله في عز مراهقته صديق بباب الواد في عز الاستعمار الفرنسي للجزائر كل ذلك يحدث في رواية مدينة الظلال البيضاء  لكاتبها أنور رحماني