تم الاعتداء يوم العاشر من افريل على الناشط و المدون المعروف على الفايسبوك بنضاله لاجل حقوق الانسان و الحريات و حقوق المثليين و المثليات و مقالاته في التاريخ (كيتي حمود ) او كما هو معروف رامي مالاوي اذ تقدم اليه شابان ملتحيان و راحو يصورونه و يلقبونه بالشاذ و بالملحد و من ثم اقترب منه احدهم مصوبا له سكين نحو عينه مما سبب له بجروح خطيرة و عاهة مستديمة حيث اصاب السكين منطقة حساسة من العين و توجه الضحية مباشرة لقسم الشرطة بعد ان خيط في المستشفى على مستوى المنطقة المصابة ( حسب رواية الضحية)
وصف اغلب الناشطين المتابعين في الفايسبوك التصرف بالارهابي و الشنيع متسائلين اين تقف اجهزة الدولة في حماية المواطنين من هاته العمليات التي اصبح الجزائريون يشهدونها بين الفينة و الاخرى و التي تحرض عليه جهات متطرفة معروفة و صفحات عبر الفايسبوك
و هذا و قد سبق و قد هدد مجموعة من السلفين المناضل حمود قبل هذه الحادثة واصفين اياه بالكافر و الزنديق
في انتظار تحرك النيابة العامة لحماية مواطنيها نقطة اخرى تسجل ضد المجتمع الجزائري وضد الصالح العام
انور رحماني