من اجل تغيير المحتوي الفكري لوسائل التواصل الاجتماعي و من اجل الدفع بالافكار التقدمية و الحداثية و الانسانية الى الواجهة في عالم الانترنيت في الجزائر حيث سادت الافكار الدينية المغلقة و المتطرفة و الافكار الديكتاتورية و العنصرية و تماشيا مع الحاجة الماسة لكتاب و مدونين حداثيين و شباب في وطني سعيت من خلال الانترنيت الى تحقيق هدف هو خلق مئة مدون جزائري جديد هذه السنة لخلق نوع من التوازن و لمحاربة الافكار المتطرفة و قد بدات بالدورة الاولى التي لاقت صداها تحت عنوان مئة مدون من اجل جزائر حداثية (مجموعة الدورة التدريبية) و استطعت ان ادرب ستة شباب الى الان ساعرفكم بمدونات بعضهم

اميرة  طالبة في اللغة و الادب الفرنسي و مدونة جزائرية من منطقة الاوراس الشامخ خريجة الدورة التدريبية الاولى من اجل جزائر حداثية تسعى من خلال مدونتها يوميات اميرة الاوراسية للدفاع عن حقوق المراة في هذا الوطن الكبير بلغة سهلة تناقش يومياتها و يوميات بنات جنسها في مجتمع ذكوري يسعى احيانا لالغائها تقدم افكارها بطريقة تبرز شخصيتها القوية و بحضورها الملفت استطاعت في فترة وجيزة ان تبرز في مواقع الكترونية اخرى بفضل مدونتها و اسلوبها الجميل و المتمرد تحمل  المدونة عنوان كبير هو يوميات اميرة اوراسية

اكسال داستيال شاب في العشرينات من منطقة الشاوية الكبيرة في الجزائر  طالب بالاعلام الالي و خريج الدورة التدريبية الاولى من اجل جزائر حداثية يسعى من خلال مدونته مدونة شاوي في غربة ان يقدم افكاره الى جمهور واسع من القراء يناقشهم اسئلة وجودية و فكرية و يلامس جميع حساسيتهم يناضل كذلك في بعض مقالاته عن قضيته الامازيغية كما يسعى في نضاله الكتابي الى تحقيق المجتمع الانساني و ابراز العنصر الفكري لديه من اجل الدفع بالمجتمع باكمله نحو الامام

و غيرهما من المدونين الرائعين اللذين استفادت منهم الجزائر و القاريء على العموم بعد الدورة التدريبية الاولى دفاعا عن النموذج الحضاري للبلاد و كقيم مضافة تزيد للرصيد الفكري و الابداعي الجزائري في انتظار المزيد في الدورات التدريبية المقبلة نحو اضافة مئة مدون جزائري جديد قبل نهاية الفين و ستة عشر

انور رحماني