نظمت مجموعة من الفلسطنيين و الاسرائيليين وقفة احتجاجية بعنوان “جيران للسلام” ينددون فيها بكل عمليات القتل من كل جانب للاخر تحت اي مبرر كان باسم اي تطرف فلا يعقل ان يعيش هذان الشعبين اللذان شاءت الاقدار ان يتقاسمان نفس الاقليم في حرب لارضاء غرور رجال الدين
فالى متى يبقى الاطفال من كل جانب يخافون لما يعلم الاطفال كره الاخر الفلسطنيون و الاسرائليون في الحقيقة هم اخوة في الانسانية و في الاقليم و ما يشهدونه اليوم هو فقط انصياع وراء اهواء دينية من كل جانب و خاصة من الجانب الاسائيلي الذي ما انفك يبيين همجيته ضد الفلسطنيين و غباء حماس الن=تي تضرب بصواريخ كريش نعامة و تكلف خسائرا بالالاف في صفوف الفلسطنيين
لكن وسط كل هذه الفوضى هناك نشطاء اذكياء فلسطنيون و اسرائيليون يتبنون فكرة التعايش السلمي في ايطار انساني يحفظ الكرامة لكل جانب و ليس على حساب الفلسطنيين
و هكذا ادت هاته المجموعة واجبها في اظهار الجانب الاخر من القصة المغيبة عن الاعلام بان في ارض السلام هناك من يريد العيش بسلام
انور رحماني