arablog.org

احمد حرقان يتعرض لمحاولة اغتيال و الامن يحتجزه

احمد حرقان

تعرض اليوم (قبل قليل) الناشط الحقوقي و المناضل الملحد ” احمد حرقان ” هو و زوجته  امام بيتهما بالاسكندرية بمصر الى محاولة اغتيال بائسة ما جعله يلتجا للقسم ليحرر دعوة لكن الصدمة كانت كبيرة حيث اجتجز المجني عليه بدل الجاني  بقسم الدخيلة

و هذا و يعرف عن احمد حرقان شجاعته و ثقافته الدينية الكبيرة خصوصا و انه كان سلفيا وهابيا عن ذي قبل و كا يتم دراسته في السعودية و تحصل على العديد من الشهدات الى ان قرر الخروج عن الديانة الاسلامية و لبس لباس الالحاد و العلمانية و الانفتاح و احترام حقوق الانسان و حريته و فكره و رمي كل ماضيه الديني في المزبلة بما فيه شهاداته و العمل كصباغ

و قد دخل هذا الشاب في العديد من الجدالات و الحوارات عبر القنوات التلفيزيونية كان اخرها عبر شاشة القاهرة و الناس

و قد عبر العديد من زملائه و اصدقائه الملحدين المصرين و غير المصرين و الحقوقيين كدلك عن تضامنهم مع زميلهم الدي اعطى كثيرا لحقوقهم و النضال من اجل مواطنة مصرية خالية من العنصرية و التمييز العرقي او الفكري او الجنسي او الديني

  1 comment for “احمد حرقان يتعرض لمحاولة اغتيال و الامن يحتجزه

  1. علاء المصرى
    26 مارس,2015 at 9:23 ص

    مما لا شك فيه أن حرية العقيدة واحترام حقوق الإنسان قد أقرت بها جميع الأديان والمواثيق الدولية الا أنه من الهام جدا أن ندرك أن حرية الإعتقاد لا تبيح لى تسفيه عقائد الآخرين أو أفكارهم ولكنها تحمينى وتحمى الآخرين منى لذا فإن اعتقادى بأفكار معينة لا يعطينى الحق فى التطاول على عقائد الآخرين وليكن المبدأ العام “لكم دينكم ولى دين ” هذا وأجد للأسف أن الإعلام الحالى سبب أساسى فى تأجيج الفتنة بإصراره على إجراء حوارات بين الأشخاص المختلفين مما ينشأ عنه نزاع طائفى وإشعال نيران التعصب والجهل ومن الممكن للإعلام أن يستضيف كل طرف على حدى ليعرض أفكاره شريطة عدم التعرض أو التسفيه لأية معتقدات أخرى وإلا يتم إلغاء اللقاء فقد انحدر من مستوى الحوار إلى مستوى التطاول وعلى الجميع عدم تجاوز الحد الأدنى للحوار هذا إضافة إلى كون القائمين على الحوار للأسف بسبب عدم الخبرة والرغبة فى تسخين الأجواء لاعتقادهم بأن هذا هو الطريق للشهرة الإعلامية يتخلون عن الحيادية المهنية ويصبحون طرف فى الخلاف وفقا لتعصباتهم وأنا أدعو الإعلام احتراف المهنية فى أدائه وكفانا مزايدات وبرامج عقيمة بلا ثمر غيروا الوجوه وارفعوا ثقافة الحوار بحسن اختيار القائمين على الحوار يا سادة

اترك رداً على علاء المصرى إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *