arablog.org

علي بلحاج و حمداش يدافعان عن داعش

بلحاج

 

ان المتطرفين في الجزائر امثال جبهة  الانقاذ الاسلامية الارهابية و قيادها ارهابييها المستفدين من المصالحة الوطنية لايزالون يمثلون خطر على الامن القومي الجزائري فهم اللذين قتلو مئتين و خمسين الف من الجزائريين من الجيش و المدنيين في اعمال ارهابية قذرة قتلو فيها المفكرين و الفنانين بل و حتى النساء المتعلمات في القرى و المداشر و سرقو من عمر الجزائر عشرة سنوات و خسائر مادية بلغت المئتي مليار دولار جعلت الجزائريين يعيشون البطالة و ينزحون بالملايين نحو اوروبا

و ان هذا التنظيم الارهابي الذي يحاول ان يستجمع انفاسه بعد ان تلقى دعما واضحا من قطر و الكيان الصهيوني من اجل فتح قنوات اعلامية كقناة المغاربية و صفحات على الفايسبوك مثل صفحة خوانجي و صفحة الصحافي الجزائري و صفحة انتي شيتة و غيرها التي تحاول احيانا ان تلبس عباية العلمانية لكن دون جدوة  لم يبقى وحده اللاعب في الخط الامامي فقد ظهرت محاولة بائسة من ارهابيين سابقين من انشاء حزب سياسي جديد باسم جبهة صحوة المساجد و هي حركة تمثل الذراع السياسي للتنظيمات الارهابية في الجزائر و شمال افريقيا و على راسها تنضيم القاعدة

و لعل الموضة الجديدة التي يتبعها المتطرفون الاسلاميون اليوم من اتباع ما يسمى بالاسلام السياسي هي داعش او الدولة الاسلامية التي اليوم افسدت في الارض و قتلت الاطفال و ذبحت الشباب و باعت النساء كجواري في سوق النخاسة باسم الدين و نفس الشيء بلانسبة لهاته التنظيمات الاسلامية في الجزائر في باديء الامر لاحت سكوتها عن مجازر داعش ثم لاحظت صمتها المبالغ فيه في مقتل السائح الفرنسي كوردال بالجزائر على يد بعض الافراد الموالين لداعش و مشروع الدولة الاسلامية  و لكني حاولت التريث قبل كتابة اي كلمة بخصوص صمتهم هذا حيث لم يصدرو اي بيان تنديد او شجب ولكن كما كان الامر بعد ايام فقط يصدر الارهابي علي بلحاج فيديو يدافع فيه عن داعش و يحاول تبييض سمعتها و يحاول اقناع الجزائريين بالالتفاف حول هذا المشروع الارهابي الذي جزء المنطقة و جعل اسرائيل وحدها العالي و الرابح و الغالب في المنطقة بمحاولة منه لتدمير الجزائر التي يملك حقدا عليها بعد ان فقد التفاف الشعب من حوله بعد ان عرفه على حقيقته في التسعينات على عكس ما كان عليه قبلها حيث كان يعطي الشباب جرعات تخديرية سريعة من الدين لاتباعه

و بعد ايام فقط ايضا يزورنا المدعو حمداش على قناة النهار ليدافع عن داعش هو الاخر و يحاول تجميها بمصطلحات دينية لكي تقع على مشاعر المشاهد الشاب و المراهق فتجعله يصدقها و يدافع ايضا  في الحصة عن قتلة السائح الفرنسي كوردال بدم بارد ضنا منه انه سيجد لدى الجزائريين اذان تسمعه او عقولا تصدقه

على بلحاج و حمداش و غيرهم من تجار الدين ان الشعب الجزائري اليوم ليس نفسه الشعب الجزائري في ما قبل التسعينات و ان العالم قد تغيير و المعلومة اصبحت سهلة ولا يمكننا حسرها عندما نريد و الشعب الجزائري يختار الحياة ولا يريد مشاعركم التدميرية التي تقتل الانسان و تدمر حياته و تعيدنا الاف السنين الى الوراء و تعيد الجزائر الى الاحتلال الخلافي باسم الدين و الي دموية العشرية السوداء

انور رحماني

  3 comments for “علي بلحاج و حمداش يدافعان عن داعش

  1. 11 أكتوبر,2014 at 3:11 م

    أنور صمت الإسلام السياسي عن عدم إدانة نحر الرهينة الفرنسية يندرج في ظلاميتهم في التسعينات عند اغتيال مواطن جزائري خاصة من النخبة كاتب او صحفي او فنان أو عالم نفس أو اجتماع أو طبيب أو أستاذ أو جامعي او طالب أو حتى عسكري… كل الاحزاب السياسية أي كانت ايديولوجيتها و منظمات المجتمع المدني تستنكر و تندد إلا الأحزاب الإسلامية لم يصدر عنها -حركة النهضة و حماس ثم حمس- لم تنددا و لم تدافع عن هؤلاء
    لا يوجد إسلامي معتدل عصري وإسلامي متطرف كليهما من منبع واحد الإقصاء للآخر معنويا تكفيره سبه زندقته ثم قتله
    للأسف هناك حاضنة شعبية لا يستهان بها لهؤلاء الظلاميين فهناك الآلاف منهم في مجتمعنا

  2. 17 مايو,2015 at 11:49 م

    بسم الله الرحمان الرحيم الصلاة والسلام على اشرف المرسلين :الى المخابرات الجزايرية احذروا يارجال المخابرات وتفطنوا فاءن البلاد متربصين بها من الخارج والداخل انا انتحل اسم موفاز شيمون وتوغلت في اروبا وصاحبت كبار الاروبيين واليهود فكلامهم كله عن الجزاير يريدون احداث خراب عبري في البلاد تحت مسمى الربيع العربي يساءلون الشباب الحراق عن الظروف السياسية في الجزاير وعلاقة الشعب بالنظام فيرد عليهم شاب جزايري بكل غضب وصوت عال قال نحن لا نتبع صناعتكم الموجهة فسكتوا جميعهم وارتعبوا مثل الكلاب وصاروا بعد ذلك يضحكون الضحكة الصفراء السامة وقد انظم اليهم بعض السوريين اللاجيءين الخونة الذين باعوا بلدهم سوريا وباعوا رءيسهم بشار الاسد وهرعوا الى

  3. 23 أكتوبر,2016 at 1:55 م

    نت مخسول الرأس، ولوكان جات الدنيا دنيا لوكان رماوك نتا ولمثالك المثليين من أعلى الجبال.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *