arablog.org

حمداش و جبهة الصحوة السلفية خطر على الجزائر و الجزائريين

 

حمداش

عندما نسمع كلمة السلفية تتبادر الى اذهاننا كلمات لا علاقة لها بمفهومهم و مبادئهم تتبادر الينا كلمات كالسلف الصالح  و لكن الحقيقة ان هاؤلاء ليسو سوى دمى في يد السعودية التي تسهر على تعليمهم و تمويلهم بشتى الطرق و الهدف منها تدمير الجمهوريات و الديمقراطيات الحديثة في المنطقة حتى تحافط على عرشها الملكي فالسلفية هي في الحقيقة الوهابية ولا علاقة لها باسم السلفية شيء كان بالاحرى تسميتها بالسعودية

دعونا نلقي نظرة على هاؤلاء هل هم فعلا يهمهم الحق او الاسلام او الله و نبيينا محمد صلى الله عليه و سلم يمكنك ان تسال اي شخص فيهم  عن رايه في ال السعود الجبابرة في ارض الحجاز سيقول لك انه  حرام ممارسة السياسة مع من يطبق الشريعة و الدليل انهم فقط ادوات استخبراتية تخريبية هي ما تفعله جبهة النصرة و داعش في سوريا من تهويل للسكان و سرقة ثورة الشعب السوري من يديه و من يد الجيش الحر ايفاد الالاف من المرتزقة باسم الاسلام من كل جنب لتدمير سوريا اخر قلاع العرب ضد الكيان الصهيوني

و من المفارقة العجيبة كذلك ان هاؤلاء في البداية لم كانت ايران تحت حكم الشاه اي ملكية لم تكن نسمع اصواتهم فالعلاقات السعودية الايرانية جيدة و ممتازة و لكن بينما انقلب النضام الى جمهوري تغير الامر و اصبحت الوهابيين كل همهم محاصرة ما يسمى المد الشيعي في اغبى حرب وهمية لا تفيدنا ولا تغنينا و لم يطلبها منا الله هاؤلاء ايضا اي السلفيين ساندو الانقلاب العسكري في مصر ضد الاخوان المسلمين بعد مباركة ال السعود للانقلاب العسكري مباشرة و هنا دليل اخر ان السلفيين منعدمي الارادة بل هم اشخاص يملاهم الجشع يمارسون غسيل المخ للشباب و يستغلون حبهم للاسلام و عاطفتهم و فقرهم او جهلهم حتى يركبو عليهم و يركبوهم هودج الكره و العنصرية

ان المسمى الشيخ حمداش حتى يتسنى للكل معرفته هو ارهابي سابق استفادة من المصالحة الوطنية  كل ما يفعله هاؤلاء في تنضيمهم هو الهاء الشباب عن مشاكله الحقيقة كان يقنعوه مثلا ان سبب الفقر و عدم تطور الجزائر هو عمل المراة او ترشح المراة للانتخابات او وجود المسيحيين في الجزائر او حرية المعتقد و الفكر او العلمانية متناسيا بذلك ان اهم الدول الاسلامية في العالم و هي اندونيسيا و ماليزيا و تركيا هي دول علمانية تطورت بالعلم و ليس بالجهل الذي يقوم به هاؤلاء

هم لا يتوقفون عن سب اي شخص تحت اي دعوة كانت فهم كفرو شيخ شمس الدين الجزائري مثلا و يهاجمون اي شخص يعرضهم في الراي او اسلوب الحياة هم يلجاون للعنف في اغلب الاحيان و شيمهم لا تمت لاسلام بصلة فهم يكذبون و يلبسون الباطل بالحق و يقذفون الناس و اعراضهم بالباطل في خطة واضحة لتدمير و عدم تمكين المجتمع الجزائري من التطور هم يتجمعون في مجموعات تحت عدة مسميات اهمها ” معا ضد استخراج الغاو الصخري ” لعلك تتعجب نعم هم يستخدمون هاته الاسماء حتى يختبؤون ورائها و من الواضح ان اتباع هذا الشخص ذو صلة مباشرة مع تنضيم القاعدة بل اخشى ان اقول انه ذراعه السياسي على الدولة الجزائرية و الشعب الجزائري ان يرفضهم و ان يضع حدا للمؤساتهم التحريضية التكريهية و محولاتهم تجزئة الشعب الجزائر تحت مفاهيم و اجندات ارهابية بالية و مفضوحة

 

حمداش

انور رحماني

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *