arablog.org

داعش تختطف رعية فرنسي بالجزائر

HERVY

 

لقد صدم الجزائريون اليوم لقدرة تنضيم داعش الارهابي باختراق اصوار المخابرات الجزائرية المنيعة و تمكنه من اختطاف السائح الفرنسي هارفي كوردال بتيكجدة  يوم الثاني و العشرين من سيبتمبر الحالي و الذي يصادف الذكرى  السابعة عشر لمجزرة بن طلحة  الاليمة بالجزائر و باختيار  منطقة القبائل شرق الجزائر العاصمة التي تتميز بهدوء نسبي و علمانية و ثقافة عالية او التي مع وجود الطبيعة الحاضنة الجبلية للمنطقة جعلت منها المرتع الاول و الموطن الاساسي لتكاثر الخلايا الارهابية تكون الجزائر دخلت حقيقة فصلا جديدا في محاربة الارهاب خصوصا و ان هاته هي العملية النوعية الثانية التي قامت بها مثل هاته التنضيمات في ذات السنة في نفس المنطقة كانت اولها مقتل احدى عشر عسكريا بانفجار قنبلة يدوية

و هناك من يرى ان للامر ابعاد دولية و مخابراتية مرجعة هذا لفقه المؤامرة و الايادي الخارجية التي ما فتات الجزائر ان تخلصت من يد الا و جاءت يد اخرى تلعب في جعبتنا المعطاءة

كما تاسف وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس لاختطاف الرعية الفرنسي و اعتبر الوضع حرج للغاية وقال ” ان التهديدات التي اطلقتها داعش لفرنسا و عدة دول بالغة الخطورة و هذا الاعتداء يبين وحشية داعش و كل التنضيمات القريبة منهم او من فكرهم و جميع المرتبطين بهم في العالم”

و هذا مع العلم ان الجزائر في الاونة الاخيرة قد عرفت بعض الظهور لاركان التطرف الاسلاماوي و الشخصيات المتطرفة السلفية و الوهابية  و قامت هاته الشخصيات بعدة تحركات مما اعاد صورة التسعينات نوعا منا لاذهان الجزائريين خصوصا ان حمداش و علي بلحاج لا يتوانون عن التدخل بكل صغيرة و كبيرة بحياة الفرد كما اعلنو مباشرتهم عدم ولائهم للعلم الوطني ولا للنشيد غير ابهين بمشاعر الجزائريين

و طالب سكان القبائل الدولة الجزائرية بتحرير الرهينة  و اتخاذ كامل التدابير كما قام بعض الشباب بتنضيم جولات في تكجدة ميدانيا تضامنا مع الرعية المختطف حيث عبر سكان المنطقة عن تضامنهمة الغير محدود مع الرعية و ذويه و احبائه متعهدين ببذل كل ما في وسعهم لانقاذه

انور رحماني

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *