arablog.org

الجزائر ( حمداش يزرع الكراهية و العنصرية في الجزائر )

يحارب الامازيغية و حقوق المراة يعارض حرية الفكر و المعتقد و ينشر الكراهية المسمى شيخ حمداش يتخطى حدود الديمقراطية

حمداش

عرف باسم حمداش الارهابي السابق المستفيد من المصالحة الوطنية في الجزائر يحب ان يسمي نفسه بالشيخ و يلقب نفسه بشتى الالقاب حبا في ذاته و كثيرا ما يدعو لنفسه في صفحاته و مدوناته بصغة الغائب كقوله ” الشيخ حمداش حفظه الله و سدد خطاه” و هنا تكون العملية جد سهلة لاي مختص في علم النفس ليشرح شخصيته المتعطشة للشهرة و النفوذ و السلطة و الثناء
يدعو صراحة بكل ما اؤتي من قوة لاتباع المذهب الوهابي السعودي الراديكالي العنصري غير ابه بتاريخ و ثقافة شعبه الذي يختلف كل الاختلاف عن ثقافة الخليج العربي فقليلا ما تسمعه بتحي الحاضرين في البرامج اتلفزيونية بالسلام عليكم بل لا يتواني عن استخدام اللهجة الخليجية و الصوت الجزهري “كيا هلى شلونكم ” و ما الى ذلك
قام بتاسيس ما يسميه بجبهة صحوة المساجد و هي مجموعة من الافراد المتعصبين ” المزطولين” اللذين تعرضو لغسيل مخ اما عن طريق دغدغة عاطفتهم بالافكار الدينية و عقيدة التخويف او عن طريق الدعم السعودي لهذا الفيلق السلفي المتواجد في الجزائر بتقديم اموال او منح دراسية في السعودية ليتشبعو بالتجهيل و اللاثقافة و فلسفة الكبت الجنسي بهذا البلد ليعودو لبلادهم الجزائر بعقدة التكبر و الاستعلاء فيضنون انهم وحدهم من يعرف وحدهم من يعلم ووحدهم على الطريق الصحيح
كثيرا ما تسمع حمداش يصرخ لاتفه الاسباب و يجعلنا نعيش في قلب البادية الصحراوية للخليج في الجاهلية حيث كانت تقام الحروب من اجل ناقة او جمل و يحاول دائما تحييد الجزائريين عن النضال الحقيقي فهو يزرع فيهم الراديكالية و الافكار العنصرية و الكراهية فهو لا يتاونى عن معارضة الاعياد الامازيغية كيناير و كل ما له علاقة بالقومية الامازيغية القومية الاصلية لسكان شمال افريقيا كما يعارض بشدة عمل المراة او توليها مناصب سياسية فحسب رايهم المراة التي تحكم الدول و تصعد للفضاء في الدول المتقدمة ما هي الا ناقصة عقل و دين في الجزائر رغم كل التضحيات التي قدمتها المراة الجزائرية التي حاربت الاستعمار جنبا الى جنب مع الرجل و قدمت امثلة للتضحيات و البطولات لكل العالم على غرار جميلة بوحيرد و لالا فاطمة نسومر و حسيبة بن بوعلي و غيرهن
كما يعارض بشدة اي تيار فكري او فني في الجزائر فهو ضد الفن و الموسيقى و المسرح و السنيما هو ضد كل ما هو جميل فتجده يعارض حتى العاب الفيديو للاطفال و الرسوم المتحركو حيث لم يسلم من فكره الاسود الظلام احد ولا حتى الاطفال الابرياء فهو يرى الحب شرا و يرى الكره خير و يضن المسكين انه على حق و احيانا تصل به الوقاحة ان يتدخل في كل صغيرة و كبيرة في حياة الشاب الجزائري كلبس الشورت في كرة القدم ففاحدى فيديوهاته ايضا طلب من الشباب عدم نصرة انديتهم في العاصمة لكرة القدم
من مطالب حمداش هو ان تفرض الدولة الحجاب الذي اصلا لم يكن مفروضا على النساء زمن الرسول بل كان فقط اداة للتمير بين الامة و الحرة و ايضا يطالب بقطع الايادي و بتر الرؤوس و جلد الشباب و رجم النساء كما يدعو الى قتل المثليين و طرد اليهود و المسيحيين و الفصل في القبور بين المسلمين و الملحدين و الشيوعيين من اجل تمزيق لحمة الشعب الواحد و تفكيكه خدمة لاجندات ال السعود التي تريد تدمير كل الجمهوريات في المنطقة التي لا تشبه نضامه الملكي
كما حارب حمداش ما سماه المد الشيعي في الجزائر فقام ببروباغندا خفية عكسية ادت ف يالاخير لى زيادة عددهم في هذا الوطن كما طالبو بجعل العلم شرعي و التعليم ديني في الجزائر كما قالها ايضا بكل صراحة احد اتباعه مرة على قناة الشروق ” العلم الحقيقي ليست العلوم الغربية بل العلم الشرعي” متناسيا انه كان يتكلم في الفضائية عن طريق اقمار صناعية و كاميرات و اجهزة مصنوعة في الغرب بالعلوم الغربية
كما دعا حمداش من سوريا كل المسلمين الى ماسماه بالجهاد هناك فادى الامر الى سرقة الثورة السورية و اطالة امد الصراع بهذا البلد و كم فظيع من الجرائم من كل الاطراف ابشعها اداها السلفيين كانت عن طريق اكل قلب سوري و طهي اكباد السوريين و اكلها
ان حمداش و امثاله من تيار” البولحية” هم اعداء الحياة و اعداء كل ما هو جميل في الجزائر و حلمهم ان يمنعو المراة من قيادة السيارة كما هو الامر في وطنهم الام في السعودية حيث يحرمون هناك ممارسة السياسة و يشربون بول البعير و يصنعون اقراصا باستخدامه ان المدعو حمداش خطر على الجزائريين و هو النواة الصغيرة اليوم لعودة التطرف و العنصرية التي راح ضحيتها في وطني يوما ما مئتي الف قتيل بسيوف هاؤلاء الارهابيين كما يفعلون اليوم في العراق و سوريا و الصومال و ليبيا و تونس و مصر و افغانستان و باكستان و كما فعلو من قبل بنيويورك و مدريد و لندن من تقجيرات ادت لقتل ابرياء في كل العالم
على حمداش و اتباعه ان يعلمو ان الشباب الجزائري يريد الحياة بالاخلاق العالمية اليوم التي لا ترى في المراة عورة بل تراها شريكا في الحياة ولا ترى في اليهود و المسيحيين مغضوب عليهم ولا الضالين بل تراهم مواطنين من ديانة مختلفة فقط و ترى في الالحاد حرية شخصية تستحق الاحترام كما التدين يستحق الاحترام عليه ان يعلم ان الشباب الجزائري يريد الحب و الحنان و فرصة عل و بيت و سيارة كغيره من شباب العالم و لا يريد افكراهم العنصرية الراديكالية العنجهية المتخلفة و على حمداش ايضا ان يعلم ان الجزائر تقع في شمال افريقيا في منطقة لها حضارتها منذ الاف السنين و لم تكن ابدا في الجاهلية قبل الاسلام كالخليج و على حمداش ايضا ان يعلم ان الدين حرية شخصية و مسالة فردية و ان تقاليد قبيلته ليست قوانين الطبيعة
انور رحماني

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *