arablog.org

باخوس في اكاذيمس

BAKHOSS

باخوس
مجدني
أنا السكير الذي ذاق من كأس السياسة
وأشجى حذائه علم الفراسة
فأصبحت السياسة حذاء
و الوجه حذاء
في قصر لعين من كرتون كثير الحراسة
باخوس
مجدني فقد أصبحت الخمر  اليوم
و من داخلى أعصر الكذب
أتلون
أنفنن
أترنن
أحلم بكرسي الرئاسة
أترنح مع الريح كالشجر
لكن
جذوري لا تبحث عن الماء
أوراقي
لا تبحث عن الضوء
مسامي سئمت الهواء
و أغصاني بادية
عالية
شامخة في السماء
لا ضلالة لها سوى للجذور
لا لا للعبور
أنا شرطي الوسادة
لا أحلام بلا تأشيرة مني
فمن ذا الذي يغلب سكير
يتخبط بين حانات الحكومة
باسم الثورة باسم التحرير
يسرق من شعبه النعومة
يملأه عنفا ليسبح فوق أمواجه
ليسكت السرير
أيها المواطن الشرير
لا تملأ جيوب عينك بالاحلام
فبعض الأحلام تثور
عش في المنام ضرير
ستجد فيه شرطيا يمنع عنك النور
باسم باخوس الكبير
في برلمان كبير
ليس فيه صوت سوى صوت عصر العنب
و شاحنة صغيرة تحمل أصوات المواطنين
الى مقبرة الشهداء
لا تغسلوا لا تكفنوا الاوراق
ادفنوها تحت الحذاء
لتعيش روح باخوس المجيدة
في بستان أكاذيمس اللعين
و ليخرج حقدكم الدفين
في جثة الديمقراطية
و ليحيا السكير
الذي يكره الحرية
وليمت الشعب كله ان شاء
لعين باخوس الأبية
سطرنا الورق
و صارعنا الشفق
بكلمات لا يفهمها العقلاء
حروفها
من مجانين الجزائر

أنور رجماني

 

  1 comment for “باخوس في اكاذيمس

  1. ندير
    8 أغسطس,2014 at 1:43 ص

    لك يا أنور … سأرفع دعوى ضدك… لقد اسرت عقلي … كلما مسكت ورقة بيضاء تقوم بإفراغ شهوتك عليها.. . أسمع صراخها أسرع مهرولا لأبعدك عنها وأتخلص منك للأبد إذ بمخي و قلبي وعصبي وعضمي ينتشون بما تفعل بها و أقول مرغما واصل وصل …

    اما باخوس فقد امروني بان اكفر بك فقط لأنك إله الخمر و ملهم الابتهاج و النشوة و المجون … نجوت منهم مرات لكنهم قتلوك مزقوك و التهموا لحمك وشربوا دمك ثم بعثت من لأموات حيا كانا يمثلونك بالتيس والجدي يعني الضحية أما أنا سأمارس كامل حريتي في العربدة والجنس والسهر عي أتمتع بكل لحظة من اللحظات المتبقية لي فلن أكون ضحية لهم

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *