arablog.org

غزة المسيحيين يفتحون كنائسهم للمسلمين

كنائس

كنا نضن منذ مدة ان فلسطين هي الارض الوحيدة المحتلة في العالم العربي و يتضح اليوم ان فلسطين هي الارض الوحيدة الحرة التي تعلم الناس الصمود الصبر الحياة و التعايش هاته صور لمسلمين في غزة يختباون في كنائس الروم الارثوذوكس الفلسطنيين حيث طلب هاؤلاء المسيحيين المسلميين ان يؤذنو من كنائسهم و ان يصلو فيها في اكبر درجات التعايش و اعلاها كيف لا و الدين المسيحي كان ولازال قبلة للمحبة و العطاء و هم فلسطنيون يتقاسمون نفس الهواء و الماء و المحن مع اشقائهم المسلمين هاهي غزة تقدم درسا عضيما في الاتحاد الاتحاد الذي غلب و صعب على العرب و الساكنة معهم ان يصنعوه في عقود طويلة من الزمن فاليوم المسيحيين في العراق و سوريا تدمر كنائسهم و يقتلون و ينهبون و يطردون من ديارهم من طرف الجماعات الاسلامية الارهابية الشريرة هناك كنائس في عمر الاجداد تدمر بلا رحمة او شفقة فتيات في عمر الورد يقدمن كفرائس عرجاء للمتعصبين لاغتصابهن هكذا يجازي هاؤلاء العرب المتعصبين الوهابيين السلفيين من احسن لابناء جلدتهم للان لتزال الكنائس ممنوعة في السعودية للان لايزال “حمداش ” و ” علي بلحاج ” يطالبان بغلق الكنائس في الجزائر للان ليزالاشباه البشر يمرغون انوفنا في التراب ففي الوقت الذي يحرم فيه شيوخ الفتنة كالعرعور و غيرهم الجهاد في فلسطين هاهم المسيحيين يفتحون احضانهم لاخوانهم في درس قلما يفهمه الاشرار و يرفع له الاخيار القبعات و تنحني له الكرة الارضية فرحة بالانسانية ان هذا الموقف يذكرني بموقف احد المناضلين السوريين المسيحيين ابان الاحتلال الفرنسي حين قال “لقد احتل الفرنسيون وطني بحجة حمايتنا نحن المسيحيين اذا ان كان كذلك فمن مكاني كمسيحي اشهد ان لا اله الا الله و ان محمد رسول الله ”

انور رحماني

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *