بعد أيام من دوي المدفعية و الطيران الاسرائيلي في سماء غزة بعد هذا الكم الفظيع من الجرائم ضد الانسانية و الانتهاك الفضيع لحقوق الانسان هاهو الوجه الاسرائيلي القبيح بدأ يظهر للعيان بعد حجم كبير من التعتيم الذي كانت تطاله هاته الحرب القذرة ضد الانسان من طرف اللوبيات الاسرائيلية الاعلامية والأبواق التي تبيع الكلمات الزائفة و تخرق قسم الصحافة المقدس
لاشك أن اليهود في العالم أبرياء من هذه الجرائم التي يقوم بها ما يسمى جيش الدفاع الاسرائيلي حتى أن الكثير من الاسرائليين وقفوا ضدها و الكثيرين من الجنود رفضوا هذه الحرب.
و لعلكم قد قرأتم في العنوان كلمة فضيحة و بالتحديد في القنوات الألمانية أو بالتحديد القناة الثانية الألمانية ” زيويتس دويتشلاند فرانشن ” وهي فضيحة لنتنياهو الذي استهل قصفه للأبرياء في غزة بسبب خطف و قتل ثلاثة شبان اسرائليين من طرف حماس حسب زعمه ليتضح في ما بعد أن نتنياهو تامر على الشبان الثلاثة التي كانت قضيتهم بوليسية بحتة لا علاقة للعسكر بها، حيث أن خاطفي الاسرائليين الثلاث لم يكن حماس حسب التحقيق على هاته القناة الألمانية بالتعاون مع شركاء اعلاميين من اسرائيل فان خاطفهم لم يكن سوى عصابة كان هدفها الربح المادي فقط. وقد رفضت اسرائيل دفع الفدية مما أدى لقتلهم و هذا بطلب من نتنياهو حتى يجد ذريعة لاعلان الحرب على غزة.
و هنا قد اثبتت حكومة اليمين المتطرف في اسرائيل انها لا تريد السلام للشعب الفلسطيني ولا للشعب الاسرائيلي و ان الاجرام الذي تقوم به هذه الحكومة يدفع ثمنه الشعبان كل يوم.