أنور رحماني أنور رحماني، كاتب جزائري من مواليد 1992 بشرشال ولاية تيبازة الجزائر، له عدّة روايات منها رواية مدينة الظلال البيضاء والتي ترجمت مؤخرا للفرنسية والتي تتناول شخصية جان بيار التي كتب لها الشاعر الجزائري جان سيناك رسالته المعروفة برسالة لفرنسي من الجزائر وتعطيها قصّة خاصة بها في الجزائر والتي قد عرّضت الكاتب إلى التحقيق القضائي بسببها، ورواية هلوسة جبريل التي تعيد الكاتب العامي غبريال غارسيا ماركيز كروح القدس إلى الحياةفي هلوسة إمرأة جزائرية تسمى مريم تمثّل التقمص الجديد لشخصية مريم العذراء والتي تتناول موضوع المرأة وعذريتها في المجتمعات الإسلامية، ورواية ما يخفيه اللّه عنّا وهي رواية في الأدب الديستوبي وتتحدّث عن استغلال الدين للسيطرة على الشعوب، وكذا رواية شمس تتبوّل واقفة والتي تتناول شخصية خنثى يولد بعضوين في مجتمع اسلامي ذكوري وهي رواية سوريالية وأعمال أخرى. كتب أنور رحماني كذلك لأدب الطفل وصدر له في فرنسا قصة مترجمة بالفرنسية بعنوان الذئب المقرّن وتتناول قصّة ذئب يولد بقرنين وصراعه مع مجتمع الذئاب وتحوّله لإنسان وهي قصة للتعايش وتقبّل الإختلاف، وفي رصيده كذلك عدّة مقالات في الفلسفة الإسلامية وفي الإجتماعيات والنقد الاجتماعي والسياسي والفلسفي عرف أيضا بمدونته الشهيرة يوميات جزائري فوق العادة ضمن مشرع أربلوغ. كتب أيضًا لعدّة جرائد ويوميّات، منها جريدة el watan الجزائرية الناطقة بالفرنسية، حيث كان له عمود أسبوعي بالجريدة سنة 2016 بعنوان مسمار جحا لإعادة إحياء عمود الصحفي الشهيد المغتال سعيد مقبل ثمّ عمود هيلولة بنفس الجريدة، كتب أيضًا لموقع مدونات الجزيرة، وألترا صوت، وكذا لجريدة الأخبار اللبنانية، وجريدة المحور الجزائرية وجريدة الحوار، كما تناولته كبريات الجرائد العالمية منها لومانيتي الفرنسية، ولوموند الفرنسية، ومجلة تيتو الفرنسية، ولو فيغارو الفرنسية، ولي بارتي الفرنسية، وكذا الباييس الإسبانية، ومجلات وجرائد بلجيكية وهولاندية وأوروبية، قام بالعديد من الحوارات التلفيزيونية والإذاعية وعرف كذلك في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان والحريات وكذا التعايش وتقبل الإختلاف، ويحوز اعترافا دوليا من عدّة منظمات منها فرونتلاين ديفاندرز وهيومن رايتس وتش، ومنظمة القلم الدولية للكتاب، وكذا العديد من المنظمات حول العالم. سمّته مجلة المولينو الإيطالية الثقافية العريقة الشهيرة والتي تصدر منذ بدايات القرن العشرين بالكاتب النبيل.